بقلم - منعم بلمقدم
بالفعل مسؤولو الناديين الكبيرين ارتكبا خطأ لا يرتكبه عادة الهواة. هذا الخطأ هو التعاقد مع مدرب ل 6 أشهر فقط.
وشخصيا نبهت لهذا الخطأ في حينه وحذرت من النتيجة الحالية كما يعيشها الفريقان.
فما كان شيء يرغم الجيش على التعاقد مع الوس لهذه الفترة والرجاء من كارطيرون بشكل مماثل.
حذرت من أن نجاح المدربين معا سيجعلهما في موقع قوة في التفاوض على التجديد ولربما رحلا بعد نهاية الموسم ليتركا فراغا مهولا في العارضة التقنية لكليهما.
اليوم الجيش يلتمس من الوس التمديد والرجاء يكرر على أسماع كارطيرون الأمر ذاته, وكلاهما بناكل ويلعب على أعصاب المسؤولين وهو ما يعكس الخطأ.
الجيش والرجاء كان عليهما التعاقد مع المدربين لموسم ونصف كاقل تقدير وكان بإمكانهما وهذا أقل شيء يمكن فعله وضع بند في عقديهما يكفل الفريقين التمديد في حال تحققت بعض النتائج والأهداف, كما يسمح للمدربين بالخروج, في حال أخفقا في بلوغ أهداف العقد ودون تعويضات.