بقلم - محمد زايد
ما سمعته عن عزم نادي اتحاد طنجة اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاحتجاج على وضعية شيكاتارا القانونية، هو أمر مثير للسخرية، لأن هذه الوضعية القانونية المثيرة للجدل تعني الاتحاد الكروي الداخلي لبلد ما، و لا علاقة للفيفا بالأمر أو الاتحاد الأفريقي.
الفيفا يتم اللجوء إليها في الحالات التي يتم فيها خرق قوانينها، سواء من طرف اللاعب أو النادي، فهل الفيفا من وضعت قانون التعاقدات مع اللاعبين الأجانب حتى يتم اللجوء إليها؟
" أب عود أبنائه على الدخول للبيت في التاسعة ليلا، واحد منهم لم يدخل في التوقيت المحدد، فهل لرجال الأمن لي الحق في العقاب لا لان الأب هو من وضع القانون المنزلي ببساطة لأن الأمن ليس هو هو من وضع ذاك القانون، هذا من جهة، و من جهة أخرى، ما أعلمه شخصيا فقضية شيكاتارا هو أنه لاعب أكثر من 10 المباريات، ما بين الشبان، الأولمبي و المحلي، حسب تصريح سابق من عضو فالاتحاد النيجيري إلا فحالة واحدة، أنه يكون كاذبا عليا.
أما الوثيقة لي نشرت مؤخرا في الفيسبوك و فيها أنه لعب فقط 5 المباريات فهي وثيقة مزورة، و كلفت صاحبها مبلغ مالي معين من أجل نشرها بعد أن تم التلاعب به، و قيل له على أنها حقيقية.
فالأجدر بمسؤولينا و بعض من إعلامينا و حتى مدربينا و لاعبينا مناقشة الوضع الحالي للكرة الوطنية و محاولة إصلاحه و الدفع به للأمام