بقلم : الحسين يزي
لن يهمسوا للسيد فوزي لقجع في أذنيه بالاستقالة، حتى يجدوا بديله على مقاسهم، وبعدها سيسربون هذا المقاس الجديد/القديم إلى حوارييهم من قبيلة الصحافيين الرياضيين ومن ممثلي أندية القسمين الأول والثاني، وأقسام الهواة، والعصب الجهوية والمجموعات، ومن وزارة الشباب والرياضة، وحتى من الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.
الذين يرسمون شخصية رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في العهد الحالي، هم أنفسهم الذين يهيؤون الأجواء والظروف ويختارون المندوبين لحظة الانتخابات ولحظة تمرير التقريرين (الأدبي والمالي) السنوي، هم الذين يجدون حلولا للعجز في ميزانية الجامعة كل موسم، هم الذين يبنون قنطرة من نوع خاص بين "الرئيس على المقاس" وبين الرئيس الدائم لاتصالات المغرب، وبين "نصابين باوراق رسمية" لهم باع كبير في علم "تحديث النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بالجامعة"، وفي علم "السمسرة الخاصة بتعيين الأطر الوطنية"، وعلم "اختيار الناخب الوطني"، وهذا علم قائم بذاته، يستعين فيه "النصابون الكبار" بحوارييهم في الإعلام الرياضي وفي مسيري القسم الأول والثاني، وفي العصب، وفي سماسرة اللاعبين والمدربين، وهم سماسرة محليين ودوليين.
* مراجعة وخلاصة للفهم أكثر:
- المتحكمون في المال الذي يروج ويموج في الجامعة، هم الرسامون الكبار.
- "النصابون باوراق رسمية"، هم منفذي خطط الصنف الأول، وهي خطط يبدو بعضها منتجا وقانونيا، لكنها، قطعا، غير مبنية على أي استراتيجية، تحدد المنطلقات وتضع أهداف المدى القريب والمتوسط والبعيد.