من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب

من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب..

المغرب اليوم -

من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب

الحسين الحياني

تكاد رياضة الملاكمة تعتبر عضوا حيويا في بدني..لأنني ولدت في زقاق بالرباط " للا أم الكنابش" يعبره يوميا ملاكمون كبار في عهد الحماية، انطلاقا من الأربعينيات: الصدراوي.. رمضان .. بلحاج.. والد رئيس جامعة الملاكمة حاليا، لحسن اجديدي.. الله يرحم.. الله يرحم..وكان بالقرب من الزقاق ناد للملاكمة إسمه المغرب الرباطي" يقابل باب " البويبة ".. بالتحديد أين تقوم بناية مقهى العرب حاليا..

وأول ما كنت أهتم به، هو كيف يسقط ملاكم خصمه بضربة قاضية..؟

كما تعلمت وأنا أمارس مهنة الصحافة أن الملاكمين النادرين هم من تتوفر فيهم الشروط التالية.

ومنهم اليوم ، إبن المغرب البار محمد الربيعي:

1. اللياقة البدنية العالية المتوازية مع الوزن. وبعض الملاكمين، إما أن يقسو على أنفسهم في وقت وجيز لإنقاص الوزن، حتى يحافظوا على حظوظهم أمام من هم في نفس الوزن، وإما أن يركنوا إلى الكسل، إذا هيمنوا على الساحة في وزن من الأوزان.

ولياقة الربيعي باسم الله ما شاء الله.

2. الرد السريع المصيب حتى يأتي بالنقطة.

والربيعي في هذا موهوب وذكي ودقيق ..

3. الثبات في تبادل اللكمات المتتالية " سيري "، وهو ما يعني أن الملاكم جاهز لإفراغ خصمه من أنفاسه من كثرة ما تتعب يداه كامل لياقته.

والربيعي لا ثاني له في الوقفة الصامدة التي لا تتزعزع.

4. عدم الدفع بلكمات خاوية، حتى لا يكتشف الخصم الثغرات.

وفي هذه أيضا الربيعي " بخيل " حتي أنه يضرب ويقبض في الحال.

5. لا يلتحم مع منازله نهائيا، لكي لا يعطيه فرصة للتنفس. وهذا يضعف ـ كذلك ـ ثقة الخصم بقدراته.

والملاكم الربيعي اشتهر بين ضحاياه بأنه لا يهرب من المهاجم مهما كانت المسافة بينهما ..

6. المغازلة باليدين والرجلين معا، أو المغازلة باليدين.

وهذه يتقنها الربيعي كما كان يتقنها الكلاسيكيون ك " مونزا " الأرجنتيني.

محمد الربيعي لا ثاني له في العالم اليوم.. ويوم يخسر.. تأكدوا أن ما حصل شيء غير طبيعي، وما يحرزه الربيعي من ضربات مصيبة كافية لتبقى غالبة ولو تعرضت للنهب من طرف الحكام.. أو أن الربيعي تخلى عن هدية الله إليه، وهي رياضة الملاكمة..

7. توافق الوزن مع القامة وطول اليدين..

شاهدو بنية الربيع كيف هي متجانسة طولا ووزنا

ليس في " ري ودي جانيرو اليوم "، من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب من يحرم الربيعي من حمل ميدالية ذهبية إلى المغرب



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya