زياش رسالة لإحطارين والكندوزي

زياش رسالة لإحطارين والكندوزي

المغرب اليوم -

زياش رسالة لإحطارين والكندوزي

منعم بلمقدم
بقلم : منعم بلمقدم

على رأي الكبير لطفي بوشناق «خودوا عيني شوفوا بها»، تحالف المغاربة كما لم يتخودوا من قبل حول لاعب من لاعبيهم، ليعلنوا تذمرهم بل استياءهم من قبح الإختيار الذي أعلنته فرانس فوتبول، وهي تحصر 30 لاعبا في سباق الأمتار الأخيرة ليتوجوا بكرة الذهب السنوية التي أصبحت تقاس بالتجارة والسوق والماركوتينغ، أكثر من قياسها كفاءة الأقدام والموهبة ولغة الأرقام..
زياش خارج 30 لاعبا المبشرون بهذه الكرة، كنا سنتفهم ونقبل الأمر لو أن القائمة الثلاثينية ضمت من هم أفضل منه أو أنها كلها رونالدو وميسي ومبابي..
لكن أن  يكون الإقصاء موجها لحكيم المغربي وزياش الريفي، فهنا لا بد ونأن نقرأ الرسالة كما يراد لها أن تقرأ، وليس كما خرج ريتي مارتين متحدثا باسم الصحيفة ليبرر للعقول ما ليس بالمقبول، ويخبرنا سبب تخلف زياش عن اللائحة المزعومة.
فمثل الحق الذي يراد به باطل تخبرنا الصحيفة أن زياش وقع على نسخة كان  كارثية، وأن رباعي الأجاكس الذي استقر عليه الإختيار وخاصة فان ديبيك أفضل من حكيم الأسود..وياله من غباء أو استغباء واستبلاد لعقول النقاد وخاصة الخريصون على التدقيق في الأرقام والتوثيق الجيد لمعطيات اللاعبين وتخزينها..
ولو نحن قبلنا تبرير الصحيفة المعتوه والغريب لإقصاء زياش، فكيف تبرر لنا تتويجها سنة 2010 للاعب ليونيل ميسي وهو الذي كان يومها قد ودع مونديال جنوب إفريقيا من محطة الدور الثاني بعد بهدلة من ألمانيا وخسارة برباعية، ولم تمنح تلك الكرة لإنيسطا وشنايدر اللذان كان أولى..
وإذا ما سايرنا طرح الصحيفة وقبلنا بتبريرها الغبي، أن زياش لم يلمع في الكان فإن مهاجم الغابون أوباميانغ لم يشارك من الأصل في هذا الكان وظل في سباق 30 لاعبا النهائي..
بل غير مقبول لا في عرف العشاق ولا من هم مهووسون بحب هذه الكرة، قبل أن يركبها سعار المال والتجارة أن يتواجد مدافعان واحد اسمه كاركينيوس البرازيلي والثاني كوليبالي من نابولي ولا يتواجد مبدع سجل وساهم الموسم المنصرم في 50 هدفا من أهداف أجاكس أي أكثر من النصف.
 وحين يتوصل زياش بأن يكون أول لاعب عربي مغربي يسجل في مرمى ريال مدريد رايح جاي بين أمستردام وبيرنابيو، ويقصي حامل التاج الأوربي بعد تلك المباراة الملحمية التي يشهد عليها الجميع، ولا يحظى بالمكافأة ليكون في التصنيف والترشيحات النهائية فهنا لا بد وأن نضحك ملء الشذقين لا أن نحزن أو نجزع لغباء الصحيفة.
لذلك أقرأ استبهاد زياش من واقعه الحقيقي، وهو أنه مغربي واختار المغرب وليس هولندا، ولو كان اليومحكيم هو رقم 10 في منتخب فان دايك الهولندي، لما تجرأت فرانس فوتبول على تهميشه، وهذا واقع ينبغي قبوله والإيمان به.
الصحيفة تساير حملة أوروبية بدأها الفرنسيون ويتممها الهولنديون، من خلال التصدي لأبناء المهجر بتميل بلدانهم الأصلية والعمل على ترهيبهم وابتزازهم بمثل هذه  الرسائل المشفرة، بحرمانهم من الجوائز الفردية التي تعلي الأسهم في داخل مرصد التصنيف العالمي «ترانسفير ماركت».
فرانس فوتبول ومعها الفرنسيون، قبل هذ ال فرز النهائي للبالون دور، كانوا قد حصروا 30 أسطورة إفريقية في القرن وضموا لاعبا مغربيا وحيدا لها وهو نور الدين نيبت، دون أن يفكروا لا في العربي بنمبارك ولا حسن أقصبي ولا تبمومي ولا حتى زاكي وبودربالة و حجي..
فرانس فوتبول لم تنس كيف قلب أمين حارث وقبله سفيان بوفال الطاولة على ديديي ديشام واختارا المغرب، لذلك هي تجاول عبر زياش توجيه رسالة لكل موهوب مزدوج الجنسيةأن يتمهل في حسم القرار..
وباختصار هي رسالة موجهة لإحطارين على أنه لن يكون أفضل حالا من زياش لو إرتدى فروة الأسد، وللكندوزي لاعب أرسنال على أنه سينال الرضا والنسخة المقبلة سيضعونه ضن «الطول 10»   بسبب ولائه للديك الفرنسي..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياش رسالة لإحطارين والكندوزي زياش رسالة لإحطارين والكندوزي



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya