البراكنة عليكم عوالة

البراكنة.. عليكم عوالة

المغرب اليوم -

البراكنة عليكم عوالة

بقلم: يوسف أبو العدل

جميل أن تتوالى النهايات الإفريقية ويكون المغرب ممثل فيها أسبوعيا بقوى الكرة الوطنية، كما يحصل خلال الأيام الأخيرة مع الوداد الرياضي والنهضة البركانية، الأول الذي ينافس الترجي التونسي على عصبة الأبطال والثاني يزاحم الزمالك المصري على كأس الاتحاد الأفريقي وهي النهاية التي يسدل الستار عنها اليوم (الأحد) بعد سنة من القتال والشراسة الكروية طمعا في ثاني أغلى الكؤوس القارية، في مباراة إياب يحتضنها ملعب برج العرب بالإسكندرية بعدما انتهى الذهاب بهدف سبق من لابا كودجو البركاني/الكونغولي نأمل أن يساعدنا لكسب "الكاف".

أسوأ ما في النهايتين بالنسبة لممثلينا في الكؤوس القارية هو أن مواجهتي الإياب ستجريان خارج الديار، فالوداد تنتظره موقعة صعبة برادس التونسية أمام الترجي(الجمعة) المقبل بعد تعادل ذهاب "مولاي عبد الله" فيما النهضة البركانية سيرحل إلى الشقيقة مصر وهو مسلح بهدف سبق سجله قبل أسبوع بملعبه البلدي وعليه الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة في وجه العديد من الخصوم اتي ستصادفه في مصر أولهم لاعبو الزمالك وثانيهم جبروت "مرتضى منصورة" وثالثهم ضغط مناصريه الذين سيحلون بـ"برج العرب" للدفع بالقلعة البيضاء للقب قاري جديد.

الصور  والأخبار والفيديوهات التي وصلتنا من الإسكندرية تفيد أن كل المسؤولين البركانيين على قدم وساق استعدادا لموعد النهائي وذلك من أعلى هرم كروي في الفريق الذي يمثله فوزي لقجع، رئيس النادي وجامعة الكرة، الذي حل بالديار المصرية لمساندة لاعبيه والوقوف على كل كبيرة وصغيرة قبل المواجهة خاصة لعلمه ما ينتظر أبنائه خلال الدقائق التسعين للمباراة سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.

أهم نصيحة نقدمها للاعبينا في النهايتين سواء المتعلقة بالوداد الرياضي (الجمعة) المقبل في رادس أو النهضة البركانية اليوم (الجمعة) ببرج العرب، أنه مجرد أن تضع المجموعة أرجلها فوق أرضية الميدان فعليها مباشرة نسيان فكرة المؤامرة بكون الحكام والمسييرين متربصين بنا، فذلك دور مسؤولينا أما هم فعليهم نزع هاته "الفرضيات" مجرد أن يعلن حكام المباراتين على صافرة بدايتها لكون مع تقنية "الفار" والحضور المغربي في "الكاف" فإن كنا نستحق اللقبين فسنعود بهما من الاسكندرية نحو بركان ومن تونس نحو الدار البيضاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البراكنة عليكم عوالة البراكنة عليكم عوالة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya