منتخب عموتة

منتخب عموتة

المغرب اليوم -

منتخب عموتة

بقلم: عبد الإله المتقي

يسير المنتخب الوطني المحلي في اتجاه صحيح من حيث العمل ومنهجيته، لكن من حيث النتيجة في مباراة اليوم أمام الجزائر، فأرضية الميدان هي التي تحددها. أولا، صحح المنتخب الوطني، تدريجيا، بعض الأخطاء التي سقط فيها في البداية، خصوصا استبعاد اللاعبين غير الجاهزين، مثل الحارس محمد امسيف،  فصارت اللائحة النهائية، والتشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب، مقبولة إلى حد كبير لدى أغلب المتتبعين، إن لم نقل أنه أصبح عليهما نوع من الاجماع، و هذا ليس سهلا في كرة القم. ثانيا، استدعى المدرب الحسين عموتة لاعبين أغلبهم راكم رصيدا محترما من التنافسية، وتجربة المباريات القارية، إذ اعتمد، في الغالب، على لاعبين من نهضة بركان والوداد والرجاء وحسنية أكادير، وضمنهم لاعبون ينادى عليهم الى المنتخب الأول. ثالثا، مر المنتخب المحلي من ثلاث هزات، لكن عموتة عرف كيف يدبرها ويخرج منها بأقل الخسائر، ويجعلها في صالحه، الأولى قضية بدر بانون، الذي أصيب ومر بظروف صعبة، لكن المدرب وثق فيه ودعمه، فربح مدافعا جيدا، وقائدا حقيقيا للمجموعة، والثانية قضية الحارس رضا التكناوتي، التي رغم الجدل الذي صاحبها، والانتقادات التي تعرض لها، فإن المدرب تعامل معها بحكمة والتزم الصمت،  حتى لا تكبر أكثر فأكثر، والثالثة تصريحات الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، التي قلل فيها من قيمة اللاعب المحلي، لكن عموتة لم ينفخ فيها، أو يركب عليها، كما توقع كثيرون، بل عرف كيف يحتويها، عندما قال إنه تعامل معها بإيجابية، وإن وحيد أكد له اقتناعه بعدد من لاعبي البطولة، فحول التصريحات، من أزمة إلى حافز. بالتوفيق.      

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب عموتة منتخب عموتة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya