بقلم: يونس الخراشي
بما أن الجماهير، أو معظم من يسبحون في الفضاء الأزرق، عبروا عن مشاعر طيبة تجاه التعاطي الذي اختارته قناة أبو ظبي الرياضية لديربي العرب، فإن من حقنا نحن أيضا، وفي السياق ذاته، أن نحتفي بابن البلد، الزميل والصديق محمد أضرضور، أحد جنود الخفاء في الإعداد لكل صغيرة وكبيرة تتصل بالمباراة بين الرجاء والوداد.
هذا الشاب، المولود بمدينة الصويرة يوم 22 شتنبر سنة 1979، والمعروف في أبو ظبي بمحمد حسين، كان لاعبا سابقا في قسم الهواة، قبل أن ينطلق في مساره الإعلامي بقوة، بحيث بدأ واصفا رياضيا من قناة الشارقة الإماراتية سنة 2009، ومنها إلى قنوات أبو ظبي في السنة نفسها، واصفا متخصصا في مباريات كرة القدم، ومعلقا على بطولات متنوعة وذات صيت عالمي.
ولأنه نال ثقة المسؤولين، بتفانيه، ومصداقيته، وحبه لعمله، وإجادته، فقد كلف بكل ما يتصل بديربي العرب، إذ أُسند إليه التنسيق، والبحث، والمتابعة، سواء مع الضيوف أو بشأن التصوير، أو غيره.
وبما أن المشاهد المغربي، أو من يبحرون منه في وسائل التواصل الاجتماعي، عبر عن إعجابه بالنقل العجيب لكل ما يتصل بديربي العرب، فإن جزءا كبيرا من ذلك الإعجاب يذهب رأسا إلى أخينا أضرضور، فيستحق التصفيق، والتنويه، والإشادة بعمله.
يا سادة يا كرام، إنه عمل إماراتي عربي مغربي بامتياز، فصفقوا لأضرضور، الكفاءة المغربية العربية الإماراتية.