نظرية المؤامرة

نظرية المؤامرة

المغرب اليوم -

نظرية المؤامرة

بقلم عبد الله العلوي

بدأت جماهير الرجاء البيضاوي منذ موسمين تتحدث عن نظرية المؤامرة التي تحاك سواء ضد الرئيس أو ضد الندي الأخضر بأكمله.

أولى إرهاصات المؤامرة بدأت حينما اشتعل الفتيل الأول من الأزمة في عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، الذي قيل إن اللاعبين تخاذلوا في العديد من مباريات الموسم ما قبل الماضي ولم يريدوا احتلال مرتبة متقدم تخول لهم لعب إحدى الكؤوس الإفريقية.

ثاني البوادر جاءت عندما أقصي الفريق الأخضر أمام فريق النجم الساحلي في كأس الكاف، وتحدث أنصار الرجاء بالإضافة إلى فاعلين رجاويين عن مؤامرة أخرى من لاعبي الرجاء للخروج بخفي حنين، ليحاكموا الرئيس السابق بودريقة على مستحقاتهم العالقة لديه. 

بعد ذهاب بودريقة قيل في كواليس الرجاء إن الرئيس السابق ورط سعيد حسبان الرئيس الحالي في رئاسة النسور الخضر، تاركا وراءه إرثا سلبيا ثقيلا ألى وهو أزمة مالية خانقة ألقت بظلالها على محيط الرجاء من مكتب مسير وجماهير ومنخرطين وحكماء وفاعلين رجاويين.

وفي نهاية الموسم السابق عادت فكرة نظرية المؤامرة تخالج الجماهير الرجاوية محملة اللاعبين بالتخاذل مرة أخرى مسؤولية احتلال المركز الثالث بسبب اللامبالاة مرجعة مسألة الأزمة المالية سبب هذا التخاذل، إذ قالت الجماهير الرجاوية إن لاعبي الرجاء كان بإمكانهم الفوز بالدوري الإحترافي لولا الأزمة المالية.

عموما فالتفكير في نظرية المؤامرة يرجع فريق الرجاء البيضاوي سنين طويلة ويضيع عليه العمل الجدي للمضي قدما نحو الألقاب التي عهدها المتتبع المغربي والرجاوي في الفريق الأخضر، فعلى الفعاليات الرجاوية أن تضع الحسابات الشخصية جانبا وتفكر في مصلحة النسر الأخضر التي يظل من بين أعمدة الكرة المغربية وبدونه تكون الساحرة المستديرة بدون الملح في الطعام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية المؤامرة نظرية المؤامرة



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya