الوداد اليوم انطلاقة صعبة

الوداد اليوم: انطلاقة صعبة

المغرب اليوم -

الوداد اليوم انطلاقة صعبة

بقلم : توفيق الصنهاجي

أعود الآن لأتحدث عن مباراة الأمس بين وداد الأمة ودجاراف دو دكار...أولا وقبل التطرق إلى تفاصيلها، من الضروري أن نذكر، عل الذكرى تنفع المؤمنين، فالوداد الرياضي، كان دائما، ينطلق بصعوبة في عصبة الأبطال الإفريقية، وهذا منذ 1987، وأتذكر تلك السنة جيدا، ومباراتنا الأول أمام، فريق موريتاني سجل علينا بالدار البيضاء، لكن لحسن الحظ اعتذر عن مواجهتنا بميدانه...تذكروا أيضا عام 1992 لما فزنا باللقب، وفي 2017ـ عندما خضنا أول مباراة أمام مونانا الغابوني...

على أي، مباراة الأمس كانت أول مباراة لفوزي البنزرتي، كمدرب قائد للفريق الأحمر من دكة البدلاء، والآن يمكنني أن اتحدث عنه، ولا عن موسى انضاو، رغم أن البعض لامني، خلال المباريات السابقة، في كثرة حديثي عن أسطورة الوداد...كنت أقول فقط ما يملي علي ضميري المهني...

نعم، لمست أمس خطة البنزرتي، لأول مرة، وأعيدها لم ألمسها جيدا خلال مباريات انضاو، والذي لا يسايرني في هذا المنطق، ما عليه إلا أن يعود لمباريات البنرزتي الموسم الماضي، ولمباريات انضاو هذا الموسم لملاحظة الفرق التقني...

أولا في خطة البنزرتي لمباراة الأمس، كان هناك تقدم دفاعي للوداد منذ انطلاقة المباراة، نحو وسط الميدان، وهذا ما يسمى بالدفاع المتقدم، مع ضغط عالي، منذ الدقائق الأول، وهو ما كان يعتمد عليه المدرب التونسي دائما في السابق، بغية إحراز هدف مبكر، الشيء الذي سيتأتى له في حدود الدقيقة 18 عن طريق ويليام جيبور...

ثانيا، لوحظ ان البنزرتي يعول كثيرا على معظم الأسماء التي كان يعتمد عليها كعناصر أساسية في مباريات الموسم الماضي، على غرار، الناهيري، الذي تراجع مستواه كثيرا السي البنزرتي مقارنة مع مرحلتك السابقة، كظهير أيمن هاته المرة، بدر كدارين، كظهير أيسر كما جرت العادة في مباريات البنزرتي بالعصبة، ابراهيم النقاش، وصلاح الدين السعيدي على مستوى الارتكاز، أمين تيغزوي، الذي يحب طريقة لعبه المدرب كثيرا، كصانع ألعاب، وثنائية محمد اوناجم واسماعيل الحداد على مستوى الجهتين اليمنى واليسرى من الخط الأمامي...
وحتى في تغييراته، أثار البنزرتي، إدخال ميشيل بابا توندي مكان جيبور في الجولة الثانية كرأس حربة، معطيا الإشارات الواضحة على أنه لن يعتمد عليه كصانع ألعاب، وهو المكان الذي أبان فيه النيجيري عن إمكانيات كبيرة مؤخرا، خصوصا خلال مباراة الفتح الرياضي الرباطي، وهنا أنا لا أتفق نهائيا...ما رأيكم؟
كان صعبا، بالنظر الى أرضية الميدان السيئة، أن يتم تدريج الكرة بتلك الطريقة السلسة التي كان متعودا عليها وداد الأمة، ثم أصعب أن يسجل الوداد الرياضي أهداف كثيرة، تذكر الأنصار بمباراة يليامس فيل الإيفواري الموسم الماضي في هذه المرحلة، وسط انكماش كلي للسنيغاليين في منطقة دفاعهم خلال الشوط الثاني، وأمام حارس بلياقة عالية...واضح أن دجاراف كان يحاول الخروج بأقل الأضرار، وحتى بهزيمة صغيرة لا تتعدى الهدف الوحيد، وهذا طموح مشروع أمام وداد الأمة...

لا أخفيكم سرا، أنه حتى بنتيجة هدف وحيد، كنت لأكون متفائلا بمباراة العودة، على اعتبار أن الفريق السنيغالي سيكون مجبرا على الخروج للعب الكرة والهجوم، مما قد يترك معه مساحات فارغة على مستوى دفاعه تمكننا من إحراز اهدف بسرعة كل من أوناجم والحداد...الهدف الثاني الذي سجله الناهيري، جلب بالنسبة إلي طمأنينة أكثر على مسارنا نحو دور المجموعات...لاحظوا هنا كيف تقمص الناهيري دور رأس الحربة، في ذلك الهدف، وهو أمر كنا نشاهده دائما مع هذا اللاعب عندما يكون البنزرتي موجودا....لكن مع ذلك، فأعود وأقول، مستواك تراجع وعليك بالاجتهاد أكثر، وإلا فالصافرات تنتظرك تماما كما كان بالأمس...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم انطلاقة صعبة الوداد اليوم انطلاقة صعبة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya