قنبلة بودريقة

قنبلة بودريقة

المغرب اليوم -

قنبلة بودريقة

بقلم لحسن البيضاوي

أبت الكرة المغربية إلا أن تعود لأصلها فينطفئ وهج تألقها فتعيش غير منسلخة عما تشهده باقي الاتحادات العربية من خريف كروي يتجلى في صراعات وتطاحنات المسؤولين والقيمين على الشأن الكروي، فاختار المسؤولون على الشأن الكروي في المغرب الثورة على القوانين، لما يخدم مصلحة أنديتهم أو بالأحرى مصالحهم ، فاستبدلوا المستطيل الأخضر بساحة وغى للتراشقات اللفظية والتصريحات الإعلامية  لتبادل الاتهامات بالفساد الكروي، والغريب في الامر ان رئيس الرجاء لم يمضي على دفاعه عن الجامعة في تبرير صرف ميزانية خمسة وتمانون مليارا سنتيم ، وأسهب في شرح استراتيجيات الجامعة مدافعا عنها الاتهامات بالفساد المالي لكن في دهشة من الجميع اطلق تصريحا ناريا معلنا انشقاقه عن المسؤولين الجامعيين ،مقدما إستقالته رسميا من منصب نائب رئيس الجامعة المغربية متهما إخوة الأمس من المسؤولين بمحاباة فريق دون الآخرين والعمل على تسهيل مأمورية الوداد في  الظفر بلقب البطولة الوطنية مما احدث زلزالا كرويا إد أعقبه ظهور تلاعبات في بعض المباريات ، بل والأخطر خروج جماهير النادي الوجدي ونزولهم للشارع العام لإعلان احتجاجهم ومقاطعة منافسات البطولة الوطنية، فتوالت الاحتجاجات لتمتد لبعض المسؤولين عن أندية في القسم الثاني ، ولم يتوقف الأمر في ساحة الرياضة ،بل سرعان ما أختلط الحابل بالنابل، فظهرت أحزاب سياسية، لتدخل على خط ما ظهر أنه صراع كروي على لقب منافسة ، إلى ما هو هيمنة سياسية على الساحة الكروية ، باستغلال القاعدة الجماهيرية للنوادي لما تدره من أصوات انتخابية ، وأمام هدا الوضع اتخذت جامعة لقجع مجموعة من التدابير الزجرية والضرب بيد من حديد ،حيت قررت معاقبة فريقين دفعة واحدة بإنزالهما لقسم الهواة ومعاقبة مسئوليهما بالمنع مدى الحياة ، وينتظر الرأي العام الرياضي ما ستحمله قادم الأيام  من مفاجئات بعد إسدال الستار على الموسم الكروي الحالي بإفراز البطل ، فتطوى البدل الرياضية وتجمع الكرات واللوازم ومعها الملفات ليقفل عليها في الخزائن ؛ فيذهب الجميع للاستجمام فيدخل الموسم الذي كشف بامتياز واقع الكرة المغربية المتعفن  .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنبلة بودريقة قنبلة بودريقة



GMT 08:53 2019 الجمعة ,16 آب / أغسطس

وحيد ورونار

GMT 07:37 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

حسني بنسليمان ولقجع

GMT 09:42 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

مابين إبن المقفع ولارغيت و ندوة زيات

GMT 10:13 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

82 سنة.. 82 شمعة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya