تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي

تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي!!

المغرب اليوم -

تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي

جمال اسطيفي
بقلم: جمال اسطيفي

هدد الألماني يورغن كلوب بانسحاب ليفربول من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، احتجاجا على برمجة مباراته في الدور المقبل أمام أسطون فيلا في 17 دجنبر المقبل، أي يومان فقط قبل دخول الفريق غمار منافسات كأس العالم للأندية التي ستحتضنها قطر.
ورغم تهديدات ليفربول، فإن الاتحاد الإنجليزي رفض الرضوخ، وأبقى المباراة في موعدها، لأن لديه برمجة يجب أن تحترم.
لم يقل مسؤولو ليفربول إنهم يمثلون بريطانيا العظمى، وأن هذا الوضع يتيح لهم معاملة تفضيلية، ولم يراسلوا الملكة إليزابيت كي تتدخل، ولم يرفعوا الشعارات ويتحدثوا عن مؤامرة تستهدف الفريق، ولم تدخل صفحات "حياحة" وسائل التواصل الاجتماعي على الخط لتسب وتشتم وتلعن.
أمام هذا الوضع لم يجد كلوب أمامه من حل إلا اللعب بفريقين، خصوصا أن ليفربول وغيره من الأندية الإنجليزية يتعاقدون مع اللاعبين ويوسعون لائحة الاختيار، حتى يكون بمقدورهم خوض مواسمهم الطويلة الذي تتعدد فيه الجبهات والرهانات.
ودعا كلوب أيضا إلى حوار معقول، يمكن من خلاله إيجاد أفضل الحلول في المستقبل، مشيرا إلى أن الحلول التي تظهر بين الفينة والأخرى تبدو له أشبه بمشكلة جديدة.
أول من استغرب من تصريح كلوب هم الإنجليز أنفسهم، وبينهم عشاق لليفربول، ففي الدوري الإنجليزي لا معنى للتهديد بالانسحاب أو عدم خوض المباريات بسبب البرمجة المزدحمة، ولا معنى لأي أشياء أخرى، عدا المنافسة وأن تكون جاهزا على كل المستويات لتلعب وتربح، وتكون في مستوى انتظارات الجماهير.
في المغرب باتت العديد من الفرق تجد في المشاركات الخارجية مشجبا تعلق عليه بحثها عن معاملة تفضيلية على مستوى البرمجة، بدعوى أنها تمثل الوطن.
في الواقع الأندية تمثل نفسها أولا، ثم المغرب ثانيا، بما أن نقطة انطلاقها هي الدوري المغربي، ونجاحات الأندية الخارجية هي نجاح أيضا للدوري المحلي.
وفي الوقت الذي يتحلى فيه الاتحاد الإنجليزي الذي يقدم للعالم الدوري الأفضل على الإطلاق بالمهنية والجرأة، ففي المغرب تبدو صورة المؤسسة المشرفة على المشهد الكروي مهزوزة، فما أن تبدأ الاحتجاجات والضغط من هذه الجهة أو تلك، حتى يبدأ الارتباك، وتبدأ القرارات الخاطئة، التي تقود إلى متاهة يصعب الخروج منها، مع العلم أن المشاركات الخارجية ومواعدها معروفة بشكل مسبق.
هل هناك محاباة أكبر من عدم برمجة مباراة في الدوري لفريقي الرجاء والوداد قبل الديربي العربي الذي جمع بينهما يوم 2 نونبر الماضي !؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya