رأي شخصي مبني على واقع معاش

رأي شخصي مبني على واقع معاش

المغرب اليوم -

رأي شخصي مبني على واقع معاش

بقلم : نبيل أوراش

الوزارة تشدد و ترغم الجميع على تطبيق قانون التربية البدنية 30-09 في غياب الدعم المادي للدولة و بالتالي القانون الجديد  سيشل الحركة الرياضية بالمغرب وعندما نتحدث عن التأهيل الرياضي عند بعض الدول المتقدمة رياضيا، نتحدث عن دعم الدولة المادي لهذا القطاع إما عن طريق دعم مباشر للجمعيات الرياضية أو دعم مراكز التكوين للجمعيات الرياضية و مواكبتها عن طريق ندوات و أيام تكوينية منظمة من طرف الجهاز الوصي عن الرياضة و يأتي بعدها  سن قوانين تنظيمية من أجل تنظيم القطاع و هيكلته.

و لكن من الجانب المغربي و قبل أن ندخل في صلب الموضوع لا يجب أن نمر مرور الكرام حول غياب التأطير و التواصل للوزارة الوصية مع الجمعيات الرياضية بمختلف المناطق حيث غابت دور بعض المديريات الاقليمية و الجهوية في تنظيم دورات تكوينية لشرح مضامين القانون الجديد و في غياب هذا التواصل و الإعتماد على إحصائيات تعتمد على مراسلات بين الإدارة المحلية و المركز أي الوزارة بدون الإطلاع على الواقع الصحيح للجمعيات الرياضية بالمغرب و نستخلص أن الدولة  وضعت القوانين في ظل الواقع الرياضي المهترئ الذي يعيش على نظام التسول المادي في أغلبية الحالات بعد قرار وزارة الداخلية بمنع الدعم المخصص للجمعيات الرياضية من طرف مجالس الجهات و الأقاليم و هنا نتحدث عن الجمعيات الرياضية في المدن البعيدة عن العاصمة و التي لا تتوفر على المعامل و المصانع و الشركات الكبرى لدعمها و  نستثني الجمعيات و النوادي الكبيرة المستقرة في المدن الكبرى و التي تعد بأطراف الأصابع و التي لها دعم خاص  و ميزانيتها توازي ميزانيات شركات و مقاولات كبيرة.

وأمام هذا الوضع المادي للجمعيات الرياضية و القوانين المنزلة فأغلب الجمعيات الرياضية بالمغرب ستغلق أبوابها في وجه الممارسيين الرياضيين الصغار في مقابل نجد غياب فضاءات رياضية موازية تأطرها الدولة للممارسيين الصغار.

و تبقى هناك عدة أسئلة أخرى مطروحة من بينها:
*هل المديريات الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة لها أطر كافية من أجل تعويض العمل الذي تقوم به هذه الجمعيات الرياضية؟
  *ماهو مصير الأطفال الصغار الممارسيين للرياضة في اتجاه تجميد الجمعيات الرياضية في ظل القانون المنزل و كذلك في غياب الفضاءات الرياضية التي تأطرها الوزارة الوصية؟
*من المستفيد من شل الحركة الرياضية بالمغرب في ظل قانون منزل على أرضية رياضية مبنية على التسول في غياب مدخول قار للجمعيات الرياضية؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي شخصي مبني على واقع معاش رأي شخصي مبني على واقع معاش



GMT 16:52 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رأي شخصي مبني على واقع معاش

GMT 14:16 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

رأي شخصي مبني على واقع معاش

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya