بقلم : سعيد بلفقير
وأنا أعمل على استوديوهات الألعاب الآسيوية المباشرة بقنوات الكأس الرياضية قدر لي أن أتابع حفل افتتاح أسطوري كل شيء فيه يقول : هنا أندونيسيا
الحفل بدأ من القصر الرئاسي حيث خرج رئيس الدولة في موكبه الرسمي متوجها نحو الملعب مسرح الاحتفال لتجبره زحمة المرور على الترجل وامتطاء دراجة نارية ووضع الخوذة ليصل في الوقت المناسب ويعلن افتتاح دورة الالعاب الاسيوية
لكل متعطش للفكرة ومؤمن بقدرة الانسان فالفيديو متاح على اليوتيوب ولن اطيل في الوصف او التعليق
لا أدري لماذا تذكرت حفلي افتتاح بطولة كأس العالم للأندية في نسختيه المغربيتين وكيف جعلنا مسؤولونا محط سخرية لا سامحهم الله وكأن البلاد بطولها وعرضها خلت من رؤوس تحمل الأفكار وابتلينا برؤوس تعشق تصدر الصفوف والمباهاة بالاخفاقات وتبدع في سرد التبريرات
اتمنى لو انكم شاهدتم حفل افتتاح الالعاب الاسيوية في جاكرتا وكيف تحول الملعب الى غابة استوائية لأدركتم ايها الكبار في الفشل فظاعة صنيعكم
لو شاهدتم كيف اصطفت النساء ليرسمن جمالا أخاذا يبث الفرح لعلمتم حجم الحزن الذي صنعتم وحجم الخيبة التي تبثونها حيثما حللتم
مشهدان لا يمكن للنسيان أن يطويهما من كأس العالم للأندية بالمغرب،
مدير البطولة العالم باسمه الجاهل بمهمته وهو يلبس سترة حمراء بشعار باييرن ميونيخ في منافسة يشارك فيها ناد مغربي اسمه الرجاء
والمشهد الثاني الذي ادخلنا العالمية من باب الاعلام وهي الطريقة التي حاول بها أوزين العظيم مواراة فضيحة الملعب الذي صرف عليه الكثير من ملايين الدراهم ب"كراطته" الشهيرة
تعبت من الكلام واختم : لاسامحكم الله