بقلم : أمين متبار
إذا لم يكن مصابا فعلا اليوم، فإن عبد الرزاق حمد الله، أفضل مهاجم مغربي في الوقت الراهن، ما زال يدفع ثمن تحدّيه جامعة الكرة وتكذيبه "تخريجة الإصابة" بفيديو التمارين البدنية الشاقة مباشرة بعد مغادرة معسكر مراكش.
برحيل رونار يتأكد أن العقوبة المسلطة الآن على اللاعب بإبعاده عن قائمة ال 46 لاعبا الموسّعة للمنتخب المغربي هي من قبل جامعة الكرة، ليستمر مسلسل التنافر إلى حين.
مازلنا ننتظر أيضا خروج فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لكشف التفاصيل الحقيقية لما حدث بين الرباط ومراكش، كما وَعَد في وقت سابق، ووضعِ حدّ لهذا الوضع "الشاذ"، لأن حلّ القضايا الصعبة والتفاصيل المستعصية يتطلب المواجهة لا التغافل، مع إعطاء الناخب الجديد الحق في اختيار لاعبيه بعيدا عن التوجيهات وحسابات الماضي التي نودّ جميعا القطع معها بشكل نهائي.