رسالة إلى حسبان

رسالة إلى حسبان

المغرب اليوم -

رسالة إلى حسبان

بقلم : لحسن البيضاوي

سأترك الجدال الدائر حول شخص الرئيس، ورأيي الشخصي فيه - لأكتب عن رؤيتي - وجب على الرئيس تغليب المصلحة العامة على الذاتية، والعمل على قطع الصلة مع مبدأ المحسوبية و"الزبونية"، وعدم الدخول في تصفية حسابات مع أشخاص، والعمل على فضح الشوائب والأخطاء لتصير فضائح يقدف بها النادي ويستغلها أعداؤه وخصومه لمصالح أخرى.
ومن الواجب إعلاء المصلحة العامة للنادي؛ ولن يتأتى هذا إلا بالقدوم نحو تفعيل مجموعة من الإصلاحات والتي أراها على النحو التالي :
الشق الإداري :
وجب إعادة وترميم الهيكلة الإدارية للنادي وتشبيبها ودمج الكفاءة بالخبرة والتجربة مع ما تتطلبه المرحلة . 
ووضع إستراتيجية إدارية احترافية لإدارة النادي .فلا مكان فيها للمتقاعسين عن العمل أو دوي العطاء المحدود أو كل من سولت له نفسه عدم الالتزام بالسر المهني . وإعادة الهيكلة البشرية للإدارة مع تحفيز المخلصون في القيام بواجباتهم .

 الشق المالي : 
يعد هذا الشق من أهم العوامل في إنجاح أي مشروع أو برنامج؛ ولذا وجب السعي لطرق أبواب شركات عالمية كبرى لجلبها كمستثمر وشريك في النهضة داخل النادي، وإحداث شراكات مع فاعلين اقتصاديين بقدر ومستوى سمعة النادي، والقيام بلقاءات ودية مكثفة مع نوادي خليجية لشغفهم باللعبة واستغلال عالمية النادي وتسويقها خاصة أنه وصيف بطل العالم .
الشق التقني : 
إحداث إدارة تقنية ذات اختصاصات مستقلة واستراتيجية بأهداف محددة دورها المدرسة الكروية للنادي بشتى فئاته، والحفاظ على الاستقرار التقني لضمان الوصول للأهداف المسطرة؛ وذلك من خلال إحدات بنود قانونية في القانون الداخلي للنادي . 
الشق القانوني : 
إعادة مراجعة وصياغة القانون الأساسي للنادي وتكييف بنوده مع ما يخدم تقدمه وازدهاره وتفعيله بدل بقائه في رفوف وأدراج المكاتب . 
باب الإنخراط : 
العمل على تفعيل دور المنخرط، وإحدات لجان تعمل على أرض الواقع طيلة الموسم، وليس حصر دور المنخرط في التصويت بالجمع العام . 
خلاصة : 
رؤيتي الشخصية هذه عبارة عن فقرات تتضمن رؤوس أفكار لمقترحات نشرت بعضها على مداد أربع سنوات خلت، ما وجدنا قبولا واستجابة ونية حسنة لمناقشتها والأخد بالصالح فيها وتصحيح الناقص منها، وإضافة أفكار أخرى عملنا يدا في يد من أجل الصالح العام .
وفي الأخير لا يفوتنا أن أطالب الرئيس ومن معه العمل على تجنب إحدات شرخ وانقسام بين الجماهير بنهج أسلوب سابقيه باعتماد لغة التخوين والتشكيك في الانتماء للعائلة الرجاوية الكبيرة؛ فمقياس الحب والانتماء هو الوفاء والعطاء وليس الأقدمية الزمنية، وأطالبه بتخصيص قاعة وأماكن رياضية لباقي فروع الرجاء . 
كما أطالبه بتحسين التواصل بين مكونات النادي كافة دون إقصاء فئة معينة . 
لا يهمني الرئيس أو غيره، الرجاء فوق كل اعتبار . 
لست هنا من أجل الانتقاد الهدام بل الانتقاد البنَّاء . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى حسبان رسالة إلى حسبان



GMT 12:21 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

لا تنسوا حسبان

GMT 23:34 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

صفقة اليميق..اتهامات حقيقية أم ضجة مُفتعلة !؟

GMT 13:31 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

القانون الأساسي للرجاء هو الفيصل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

رأي رياضي "حسبان ما تزيدش فيه"

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

الرجاء وخفافيش الظلام

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya