وزير الألعاب الفردية لا تقتل داخلنا الانتماء

وزير الألعاب الفردية.. لا تقتل داخلنا الانتماء

المغرب اليوم -

وزير الألعاب الفردية لا تقتل داخلنا الانتماء

بقلم : أشرف زغلول

وعد وزير الشباب والرياضة للألعاب الفردية بعدم التمييز بين الرياضيين المصريين الذين شاركوا في دورة ريودي جانيرو في البرازيل سواء كانوا من البعثة الأوليمبية او البارالمبية، وقام سيادته بمنح الحاصلين علي المراكز من الأول للثامن نفس القيمة المادية للتكريم للبعثتين.
 
وفي السياق ذاته يكسر الوزير وعده للمنتخب المصري للكرة الطائرة جلوس وهو الفريق الجماعي الوحيد في تاريخ مصر الأوليمبي الذي حصل علي ميدالية برونزية في دورة أثينا 2004 وفعلها بعد غياب 12 عامًا في ريو 2016 بنفس الميدالية، وتكريماً لهذا الإنجاز من معالي الوزير قام بمنح مكافأة تعادل 10% من قيمة الميدالية ذاتها للاعب الفردي، في حين التكريم في الدورات البارالمبية السابقة كان بنسبة 50% من قيمة المكافأة للاعب الفردي وكان وعد سيادته خصيصاً للطائرة جلوس في المؤتمر الصحافي قبل السفر أن يحصل الفريق علي نسبة 75% من قيمة الميدالية لكل لاعب.
 
ويأتي سؤال اللاعبين أصحاب الإنجاز هنا، هل لو حصل أحد الفريقين الجماعيين اللذين شاركا في منافسات الاوليمبية  على نفس الميدالية، كنت ستمنحهم 100 الف جنيه مثلما فعلت مع منتخب الطائرة جلوس!!! اعتقد الإجابة سيقولها الجميع لا وألف لا. ومن هذا المنطلق يُطالب اللاعبين وزير الشباب أن يلتزم بكلمته كما قال مساواة اللاعب البارالمبي مع الأوليمبي، أم نحن فريق مجنس مجهول الهوية، أم يريد قتل الانتماء وحب الوطن داخلنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الألعاب الفردية لا تقتل داخلنا الانتماء وزير الألعاب الفردية لا تقتل داخلنا الانتماء



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya