أوزال الحكيم الذي يلعب دور المُنقذ

أوزال "الحكيم" الذي يلعب دور "المُنقذ"

المغرب اليوم -

أوزال الحكيم الذي يلعب دور المُنقذ

بقلم- عمر الشرايبي

عاد اسمه ليتردّد على لسان كل "رجاوي" متتبّع لمسلسل رئاسة سعيد حسبان للنادي "الأخضر"، منذ تولي الأخير للمهمة، صيف العام 2016، إذ لم يتوان أمحمد أوزال في الظهور بين الفينة والأخرى للعب دور "الحكيم" في سيرورة أحداث ميّزت الفترة "التسييرية" الساخنة، كما هو مشهود له داخل الأوساط الداخلية للنادي "الأخضر" بصفته رئيسا للجنة الرؤساء السابقين للرجاء.

العارف بخبايا الشأن الداخلي "الأخضر"، يعلم أن تزكية أوزال لاسم سعيد حسبان رئيسا يخلف سلفه محمد بودريقة، كانت لتلخص، بطريقة غير مباشرة، مشهد ذلك الجمع العام "الرمضاني" الذي كتب أولى فصول "المسلسل" الذي سيطول مع مرور الوقت، إلا أن رئيس "الحكماء" لم يعلم حينها أن الماسك الجديد بزمام السلطة التسييرية للنادي "الأخضر" يملك غصة "هزائم" جموع عامة سابقة تذيّل فيها ترتيب التصويت، عائد لينقض بالنواجذ على عرش مركب "الوازيس" بمفرده، دون حاجة إلى الوصاية من الأعلى.

"حكمة" بسط استراتيجية العمل
لم تمر سوى بضعة أيام عن جمع عام 19 يونيو، الذي شهد تربّع سعيد حسبان على رئاسة الرجاء، حتى ظل الأخير يغرّد وحيدا خارج "السرب"، بعد أن قدّم ستة من أعضاء لائحة ترشحه حينها، والمفترض أن تشكل تركيبة مكتبه المسير، استقالتهم، في الوقت الذي لاحظوا فيه "عزلة" الرئيس الجديد في العشرة أيام التي تلت انتخابه، إذ "شرع حينها في تشخيص الوضع داخل النادي، بشكل انفرادي، وذلك على الرّغم من اتصالات بعض الأعضاء في اللائحة، الذين أبدوا رغبتهم في الاستشارة معه ووضع مخطّط عمل مستقبلي، لا سيما أن البعض منهم مستعد للمساهمة بموارد مالية في خزانة النادي لإنقاذه من الأزمة التي يمر منها"، يقول أحد أعضاء المكتب المسير السابق في حديثه للجريدة حينها.

هنا ظهر امحمد أوزال، حيث اعتبر آنذاك العقل "المدبر" للندوة الصحفية الشهيرة التي عقدها حسبان، خلال متم يونيو 2016، بسط خلاله مخطّط "مارشال" وناشد بتدخّل الدولة لإنقاذ الرجاء.. اعتبرت حينها الشرارة الأولى لأزمة خانقة داخل النادي "الأخضر".. مصدر مقرّب من كواليس الأخير، كشف أن الرئيس الحالي للرجاء استشار وقام بالتنسيق في الموضوع مع رئيس "الحكماء" وعبد السلام حنات، الرئيس السابق، بالإضافة إلى أحد المنخرطين، الذي كان يصطف إلى جانب "معارضي" الرئيس السابق قبل أن ينقلب إلى أشد المطالبين برحيل الرئيس الحالي.​

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزال الحكيم الذي يلعب دور المُنقذ أوزال الحكيم الذي يلعب دور المُنقذ



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya