براقش الكاف

براقش "الكاف"

المغرب اليوم -

براقش الكاف

بقلم: مصطفى بدري

ــ «ويل لمن أشارت إليه الأصابع ولو بالخير» والمغرب بلاد الخير ليه وللغير.. وخمسة وخميس عليه لأنه اليوم متبوع.. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى رياضيا.. وهذا هو بيت قصيدنا....الكل يلغط وراءه

.. وعلاش مايخليوناش في حالنا كافيين خيرنا شرنا.. والله يحفظنا من تقواس القريب قبل البعيد..

ــ قال كبير إمبراطورية الكرة في قارتنا السمراء: «المغرب عنده حساد كثر»..

ــ الحمد لله على محبة الناس وعلى الكاريزما التي وهبنا.. ولنهمس للسيد الرئيس القاري بأن سكوته أحسن من نطقه بهدية مسمومة وملغومة.. المغرب ما محتاجش لشكار العروسة.. واللي يدير ليه السم فالدسم..

ــ جنوب إفريقيا في اعتراف صارخ وهي التي لم تراع لملح إفريقيا وأهدت صوتها ومعها بعض الأعراب للسيد ترامب.. رعبا منه ورعشة من «توتيره» الفاضح لكل واضح.. وكل تغريدة بكسيدة.. 

مستر جوردان أطلق الدخان في قصة الكان ..وألمح الى أن المغرب هو من ساهم في إسناده لإخواننا المصريين وعار الجار على جارو.. وانصر أخاك ظالما أو«منظما» دائما.. متجاهلة أن البادئ أظلم وهي التي تجاهلت مصلحة قارة.. وقادت حملة كوسافا وباقي «الحلافا» لمصلحة أحفاد العم سام.. واللي ضربتو يدو ما يبكي ..وناس زمان قالوا «اللي سبق للعيب يدرّك وجهو».. والمغرب بريئ من التحكم في الأعضاء 16..

ــ غرور جنوب إفريقيا وسذاجة مسيريها هم من جنوا عليها.. لأن ما قام به الجالس على هرم كرة قارتنا  هو إستعمالهم «جوكر» وتصريح وزيرتهم في الرياضة يؤكد ذلك.. ولم يطلبوا منه أي وثيقة تثبت جديته في طلب التنظيم... وحكومتها لم «تخرج من روندتها» بطلبها لدفتر التحملات.. وهذا شغلهم.. فلا داعي أن يعلقوا فشلهم في التنظيم على شماعتنا.. ليظل الإرتجال هو حلاوة كرتنا وماليها..

ــ البعض منا يدعون أن جنوب إفريقيا عندها إمكانيات هائلة في التنظيم.. العبد  لله الذي حظر «كان» 2012 و«شان» 2013  كمسؤول اعلامي، يجزم ويبصم بالعشرة بأن لديها التجهيزات الإسمنتية (ملاعب وفنادق وطيارات..الخ..).. لكن من يقف على التنظيم والإشراف فهم «غير داويين».. واسألوا من كان ضمن لجان التنظيم حينها وعبد ربه شاهد وشاف أكثر من حاجة.. وحتى عندما نظمت كأس العالم فالعبد لله كتب حينها (المنتخب والسوبر الإماراتية) قبل سنة من «الموسم» أن جنوب إفريقيا لن تنظم كأس العالم.. لأن بلاطير حول الفيفا ومكاتبها لجوهانسبورغ ستة أشهر قبل انطلاق العرس العالمي للإشراف والوقوف على شغله... واللي كذب يسول.. 

المهم من كل هذا والمطلوب من مول كرتنا القارية.. الـ«تحزام» بمستشارين من أهل الثقة والرؤية الواقعية.. لديهم فن التلقيح ضد «السريسرة» الإعلامية..

ــ أعرف السيد كبير القوم الكروي شخصيا منذ عقد ونيف.. أعرف طيبو بته وصدقه.. وتقديره للمغرب... وأتذكر جيدا أنه بعد زيارة عاهلنا لمدغشقر.. أراني في «سمارته» بافتخار صورة له وهو يؤدي صلاة الجمعة بجانب سيدنا نصره الله.. وحبه للمغرب كاين وباين .. لكن عليه أن يلزم الصمت لأن الفم المسدود ماكدخلوش العافية... بالإضافة إلى أن كل شيء قابل للتأويل والتهويل والله ينجينا وينجي بلادنا من الويل.. وعليه كذلك التأكد أنه لن ينفعه غدا إينفانتينو الذي حل مؤخرا بمراكش  فقط ولا غير سوى سعيا وراء أصوات إفريقيا وليس حبا فيها.. (سبق للعبد لله أن كتب.. وصرح لقناة فرنسا24 ..أن البلاطير مبتدئ في «سكويلة» هذا الطالياني/ السويسري).. وماغديش يعقل على السيد الرئيس في الانتخابات الجاية.. بعد أن استغله للإنتقام من السيد حياتو الصارم الذى أعطى صوته للبحريني ورفض له «سوق» 48 منتخبا في كأس العالم 2026.. بالإضافة لإلحاحه بإعطاء قارتنا 10 منتخبات..

ــ المكتب التنفيذي الحالي لإمبراطورية الكرة الإفريقية تابعاه لعنة الكاميروني.. فبعض أعضاء مكتبه أوقفوا بسبب الرشاوي ومنهم من سجن بسبب جريمة حرب.. ومنهم من يظهر غير داوي.. أما مستشاره المتجنس فهو لا يسعى إلا لمصلحته المفضوحة (أعرفه جيدا من 35 سنة) ولقد سبق أن طرده الكاميروني والسويسري.. 

ــ من هذا الشي كله : 

على براقشه التي ستجني عليه أن تبتعد وتبعد عنه فتواها التي تخدمهم بدل قارتنا.. والعبد لله ليس بفهاماتو.. فقط ملاحظ.. وولد البلاد.. والله من وراء القصد..   

عن جريدة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براقش الكاف براقش الكاف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya