البطولة الاحتجاجية

البطولة "الاحتجاجية"

المغرب اليوم -

البطولة الاحتجاجية

بقلم - يوسف أبوالعدل

خريبكة تحتج، طنجة تصعد، تطوان تتهم، والرجاء "ملاعباش" كلها عناوين لنهاية بطولة ليست كسابقاتها، تجد الجامعة والعصبة الاحترافية نفسيهما أمام امتحان عسير لكنه تجربة حاسمة أمام المسؤولين عن كرتنا الوطنية ستظهر لنا صدق "نواياهم" في اتخاد قرارات عليها أن تكون في صالح الجميع دون الرضوخ لضغوطات الرؤساء والمسييرين.
الوداد الرياضي له الحق في التحضير الجيد لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية ضد الترجي التونسي لكونه يمثل رايتنا الوطنية لكن للفرق السالفة الذكر الحق هي الأخرى في الدفاع على "أحلامها" سواء الفوز بالدوري أو البحث عن رتبة مؤهلة لكؤوس إفريقية أو الانفلات من ظلمات القسم الثاني لذلك فعلى الجامعة والعصبة الاحترافية البحث عن تخريجة تظهر حرفيتها في التدبير الزمني الكروي، وكل هذا في التاريخ الذي حدده "الفيفا" و"الكاف" لنهاية كل الدوريات الإفريقية تحضيرا لل"الكان" التي تستضيفها الشقيقة مصر.
بالعقل وبالمنطق فالوداد الرياضي ملزم بخوض مؤجله أمام أولمبيك خريبكة قبل برمجة الجولتين 29 و30 لمنح الشفافية لما تبقى من مباريات الدوري خاصة أنه هو من سمح لنفسه الدخول في هاته "الروينة" بعدما كان لأشبال فوزي البنزرتي الفرصة لإنهاء البطولة وقتل أحلام الجميع قبل جولات، لكن هاته هي حلاوة كرة القدم تجعل من الحلم واقعا مستحيلا قابل للتحقيق وهو ما يراه مسؤولو وجمهور الرجاء في نهاية هذا الموسم إذ بعدما كان "النسر" مبتعدا عن غريمه الوداد الرياضي بواحد وعشرين نقطة لزملاء بدر بانون وجدوا أنفسهم قبل ختام الدوري بفارق نقطتين عن المتصدر، إذن فمن حقه أن يدافع عن " أحلامه" رغم أنها مزالت مستحيلة.
اتهامات مسؤولي المغرب التطواني حول التلاعب في مباراة الكوكب المراكشي ضد يوسفية برشيد أعتبرها الأخطر في نهاية هذا الموسم، فالجامعة مجبر عليها فتح تحقيق في الموضوع وليس العمل بمقولة: "كم حاجة قضيناها بتركها" فالبحث سيفضي إلى اثنين لا ثالث لهما إما معاقبة مسؤولي المغرب التطواني على اتهاماتهم دون وجود إثباتاث أو "معاقبة" الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد في حالة تبوث تلاعب بين الفريقين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولة الاحتجاجية البطولة الاحتجاجية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya