النتائج الباهرة لمنتخبات الرياضات الجماعية المصرية

النتائج الباهرة لمنتخبات الرياضات الجماعية المصرية

المغرب اليوم -

النتائج الباهرة لمنتخبات الرياضات الجماعية المصرية

بقلم : جمال اسطيفي

ما تحققه الفئات السنية لمنتخبات الرياضات الجماعية في مصر مذهل ومن المفروض أن يشكل مصدر إلهام للعديدين، فبعد فوز منتخب أقل من 19 سنة بكأس العالم لكرة اليد، هاهو منتخب مصر للفئة نفسها في الكرة الطائرة يصل إلى الدور نصف النهائي لبطولة العالم التي تجري أطوارها بتونس. 
لقد تصدر المنتخب المصري المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه منتخبات ألمانيا والأرجنتين واليابان والمكسيك، حيث حقق 4 انتصارات متتالية، قبل أن يهزم في الدور الربع نهائي منتخب بيلاروسيا، ويصل إلى المربع الذهبي حيث سيواجه منتخب إيطاليا..
يستحق المشرفون على القطاع الرياضي في مصر التهنئة، مثلما يستحقها القائمون على الاتحادات الرياضية، لأن هناك حضورا لافتا في أنواع رياضية مختلفة، ولم يعد الأمر يقتصر على التألق جهويا وعربيا وقاريا، بل إن التنافس عالمي، ومتواصل، مما يؤكد أن هناك رؤية واستراتيجية فعالة للقطاع الرياضي..
النموذج المصري يستحق أن يحتذى به، كما أن ما حققه منتخبي كرة اليد وكرة الطائرة المصريين لاقل من 19 سنة، لابد أن يجعلنا نتساءل وبإلحاح عن حال ومآل الرياضة المغربية التي باتت دون بريق ودون حضور، باستثناء فلتات عابرة هنا او هناك، كما أنه يسائل الدولة التي تركت  الرياضة عرضة للإهمال، وجعلتها فريسة للعديد من متصيدي الفرص والانتهازيين، والباحثين عن مصالحهم الشخصية،  ولا تتذكرها إلا في الجوانب الفلكلورية، وهل هناك إهمال وتهميش ولا مبالاة أكثر من إسناد حقيبة الرياضة لرشيد الطالبي العلمي!؟
برافو للاشقاء في مصر، فما يقومون به وما يحققونه من إنجازات مبهر جدا، ونحن نغبطهم على ذلك..
أما مسؤولونا قمة وقاعدة فليواصلوا سباتهم العميق...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النتائج الباهرة لمنتخبات الرياضات الجماعية المصرية النتائج الباهرة لمنتخبات الرياضات الجماعية المصرية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya