عيد أنتن هلاله

عيد أنتن هلاله

المغرب اليوم -

عيد أنتن هلاله

بقلم - بدر الدين الإدريسي

يقولون المناسبة شرط.
وشرط تخصيص نون النسوة بما يستحقينه من ثناء على شجاعة تكسير الطابوهات في عيدهن السنوي، يلزمني بالإنحناء إجلالا وتقديرا للنضالات الكبيرة التي خاضتها المرأة المغربية تحديدا لإسقاط ما انتصب في مشهد العمل من جدارات حاجبة لقدرات المرأة ومفرملة لابداعاتها ومدعية باسم العديد من البدع الدينية والإجتماعية أن ما هو محظور على المرأة إنما تمليه تارة عاطفيتها الزائدة وتارة أخرى مكوناتها المورفولوجية.
وأستطيع أن أحصي بالعدد من تحدين هذا التفييء الظالم وهذا التصنيف الموغل في العنصرية، مادام أن المجال الرياضي الذي احتضنني منذ أربعة عقود، دلني على الشرارات بل والإنتفاضات التي أطلقتها المرأة المغربية لإنهاء عهد الإحتكار ولإسقاط النمطية.
سارت الرياضية المغربية منذ فجر الإستقلال جنبا إلى جنب مع الرياضي المغربي لصناعة مجد الوطن، واعتلت سيدات مغربيات قمم الرياضة العالمية ومنهن من خلدن اسمهن في ذاكرة التاريخ.
وعلى هذا المنوال نسجت إعلاميات مغربيات، فاقتحمن المجال بكل جرأة وشجاعة بل ونجحن في دحض وهم كان يقول بأن الملاعب الرياضية محجوزة لتركيبتها للرجال دون سواهم.
واليوم نفخر بأن المغرب بات قدوة يحتدى به في رفع الحواجز والمتاريس أمام الصحفيات لامتهان الإعلام الرياضي بمختلف تخصصاته المعقدة والمركبة، فعدد الصحفيات المقبلات على العمل الرياضي في تزايد مستمر بسبب أن الأبواب باتت مشرعة، بعد أن نجحت رائدات الإختصاص في ربح رهان الجودة في الصناعة الإعلامية.
والجمعية المغربية للصحافة الرياضية وهي تحتفل مع العالم بعيد المرأة تحتفل أيضا بكل هذه الأيقونات الصحفية التي تزين المشهد الرياضي الوطني، بإرادة قوية للتميز والإبداع.
ولا تفوتني الفرصة، فرصة الإحتفاء ومناسبة جرد المكتسبات، دون أن أحيي بكل صدق جهود زميلتنا حنان الشفاع رئيس اللجنة النسوية وعضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، من أجل حشد كل الطاقات لمزيد من تلميع الصورة، مؤكدا على أن النضال لابد وأن يتواصل من خلال لجنتنا النسوية ومن خلال كل المنصات الحوارية عبر عالمنا العربي لإسماع صوت الإبداع النسوي المغربي في مجال الصحافة الرياضية وأيضا لانتزاع مزيد من الحقوق المهضومة، فما نيل المطالب بالتمنى، ولكنها تؤخذ بالكفاح والصدق في العمل.
تحياتي لكن زميلاتي في عيدكن، ولو أن لكن في بيتنا الذي هو الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، عيد في كل يوم.
بوركتن ووفقتن في ما أنتم بصدده من مشاريع لإسماع الصوت.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد أنتن هلاله عيد أنتن هلاله



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya