الوداد اليوم الهزيمة المستحقة

الوداد اليوم: الهزيمة المستحقة

المغرب اليوم -

الوداد اليوم الهزيمة المستحقة

بقلم - توفيق الصنهاجي

هزيمة مستحقة تلك التي مني بها اليوم وداد الأمة بميدان أسيك ميموزا، إذ أنه لا يمكنك أن تحلم بفوز فريقك خارج قواعده، وفي إفريقيا، وهو عاجز عن خلق فرص سانحة للتسجيل، بل وفي المقابل، يتلقى دفاعه وابلا من الهجمات، تتلقى معها في نهاية المطاف شباكه هدفين، كانا الأهم بالنسبة للإيفواريين...
المفروض هو أن تكون السبعة انتصارات، التي أدركها الوداد خلال مسار البطولة مؤخرا وتواليا، بروفات مهمة، ووسائل دعم معنوي قوي، وخير استعداد لمباراة اليوم في إفريقيا، غير أن الذي حصل، أبان للجميع، على أن الوداد الرياضي، قد يكون يملك شخصية البطل على صعيد البطولة هذا الموسم، لكن يبقى بعيدا كل البعد عن التتويج القاري، بهذا المستوى الذي شاهدناه اليوم، وبذاك المستوى الذي شاهدناه خلال مباراتي ماميلودي صن داونز بجنوب إفريقيا، وهي المباراة التي انهزم فيها الفريق الأحمر للتذكير أيضا، بهدفين لواحد، ولوبي ستارز بالرباط، وهي المباراة التي انتهت سلبية النتيجة...
التذكير والواقعية في الكلام، مردها الرغبة في أن يصحح الوضع في أقرب الأوقات وقبل مباراة الأسبوع المقبل بالرباط أمام ماميلودي صن داونز، لان الانتصار في هاته المباراة بات ضرورة ملحة من أجل التأهل...
 
أعود الآن إلى مباراة اليوم، لأقول إن البنزرتي، الذي لطالما شكرته في المباريات السابقة بعد نتائجه الطيبة، وشكرت طريقة لعبه واعتماده على ثلاثية مفيدة وأعطت أكلها في هاته السبع مواجهات، يتعلق الأمر، بثلاثية يحيى جبران، وليد الكرتي وأيمن الحسوني على مستوى وسط الميدان، هو من تسبب في خسارتنا اليوم فعلا...
كيف يعقل أن تأتي بعد سبعة انتصارات على مستوى البطولة، وهي الانتصارات التي حصلت عليها بالتشكيلة نفسها تقريبا، لتقدم على تغييرات، وكأنك تجهل المثل الفرنسي، الذي يقول on change pas l’equipe qui gagne...
ما معنى أن تشرك صلاح الدين السعيدي الغائب عن التشكيلة الأساسية للفريق في السبعة انتصارات الأخيرة في البطولة، لتلعب بلاعبي ارتكاز، بعد ان وصل الانسجام بين جبران، الكرتي، والحسوني ذروته...
صحيح أنني لست مدربا، ولا يمكنني أن أتطاول على اختصاصاتك، لكنه ليس كلامي لوحدي، ولكم في معلق المباراة أيضا خير دليل...
لنتمنى خيرا، لنتمنى فوز الوداد أمام صن داونز...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الهزيمة المستحقة الوداد اليوم الهزيمة المستحقة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya