رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

المغرب اليوم -

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم

بقلم/ محمد الداودي

تتبعت صديقي العزيز تسجيلا مصورا عبرتم فيه عن وجهة نظركم بشأن خلافات تخصكم مع جامعة رياضية معينة.
من الناحية المبدئية شيء طبيعي أن يعبر أي مواطن عن ما يعتقده صحيح وشيء طبيعي كذلك أن يتصور أي إنسان أنه يمتلك الحقيقة شيء طبيعي أن تعرف العلاقات الاجتماعية بين البشر اختلافات وخلافات وحتى حروبا كذلك.. صيرورة التاريخ هكذا.
ليس هذا ما حفزني أو استفزني كي أخاطبكم على الهواء مباشرة.. الذي استفزني هو ما تضمنه حديثكم عن المدربين ورؤساء الجمعيات لما نعتموهم بمصطلح.. ماشي رجال.. وووو
استسمحك أخي وصديقي الكريم لا يمكن نعت من لم يسايرنا في الآراء أو التوجهات أن نصفه بهذه الأوصاف. 
أنت بطل ومن المفروض بل من الواجب أن البطل يحتذى به شكلا ومضمونا.
أخي الكريم إن المدربين ورؤساء الجمعيات هم مناضلون مرابطون بالمدن والقرى والأحياء يقدمون خدمة اجتماعية أساسها التطوع وشعارها التضحية غالبيتهم يشتغلون مع شباب في مقتبل العمر يسهمون بشكل كبير في ترجمة المعنى الحقيقي للتنمية البشرية. 
هم رجال يمتلكون الوعي الكافي كي يتخذوا قرارهم بشكل دقيق وذكي كذلك.. إذن لا يستقيم الحال أن يتم وصفهم بأي وصف قدحي مهما كانت درجة الانفعال أو الاختلاف.
أرجوا أن تتقبّل ملاحظتي هذه بعقلية البطل المحترف العالمي.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم رسالة مفتوحة إلى البطل مصطفى لخصم



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya