تساؤل خارج عملية التقواس
أخر الأخبار

تساؤل خارج عملية "التقواس"

المغرب اليوم -

تساؤل خارج عملية التقواس

بقلم عبد الرحيم الوزاني

التماسيح و العفاريت تجتاح الكاف .هذه هي القناعة بل النتيجة الحتمية لما يقع اليوم بدواليب الإتحاد الأفريقي لكرة القدم . 
يونيو 2017 بأديس أبيبا إتيوبيا، تم إنتخاب أحمد أحمد رئيساً للإتحاد الإفريقي لكرة القدم عِوَض عيسى حياتو، من حينها ، و بعد تولي فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منصب النائب الثالث للرئيس و رئيس اللجنة المالية للإتحاد . 
علاوةً على العديد من الشخصيات المغربية التي وجدت لها موطيء قدم داخل الإدارة و بعض اللجن . يضاف إلى هذا،  الزيارات العديدة لأحمد أحمد للمغرب و إتخاده للناصري مرافقاً و رفيقاً خدوماً، وجد فيه ضالته.  
قيل في هذا الشأن الكثير ووُجِهت لأحمد أحمد إنتقادات عدة، بل ذهب البعض من الأفارقة والعرب إلى نعث أحمد أحمد بخادم المملكة، أكثر من هذا ، قيل أن المغرب يستأسد على قرارات الكاف !!!
هذا كلام أثبت الزمن عكسه، و الأحداث التالية خير دليل : 
التحكيم سلب نادي الرجاء حقه ظلماً و لمرتين.  حكم جائر على الوداد خلال ذهاب نهائي كأس العصبة . تعرض الوداد للظلم خلال إياب نهائي كأس العصبة برادس تونس . إيقاف المبارة هاته من طرف الحكم دون الإستجابة لطلب الوداد في تكافؤ الفرص ،فيما يخص LA VAR . 
العفو على الحكم جريشة صاحب مجزرة التحكيم بالرباط بعد قرار توقيفه من طرف لجنة التحكيم لمدة ستة أشهر، بل تم تعيينه حكماً رئيسيا ً  خلال نهائيات دورة مصر 2019، الحكم المخفف جداً لفائدة للاعبي فريق الصفاقسي الذين أجرموا ( عطاواه قتلة ) في حق حكم مبارة بركان و فريقهم ببركان و الذي حدد مدة التوقيف في ثلاثة أشهر لا غير .
 اليوم نسمع عن قرار الكاف بتوقيف فوزي لقجع(اذا ما صح الخبر) تبعاً لشكاية من الإتحاد الإتيوبي نظير مشاجرة جرت بين الحكم ( الاتيوبي ) الذي أدار مقابلة نهضة بركان و نادي الزمالك و رئيس النادي البركاني فوزي لقجع . 
هنا يبدؤ الإندهاش !! لقجع تشاجر مع الحكم يدان بتوقيف مدته سنة كاملة !! فريق بكامله أجرم في حق حكم يتم توقيفه لمدة ثلاثة أشهر فقط لا غير .  
حكم " جريشة " ظلم الوداد أمام الترجي و تمت مؤاخذته و معاقبته كذلك و تم العفو عنه  بسرعة مفرطة !!. 
بالله عليكم من يستأسد على قرارات الكاف ؟ هل من يستضيف أحمد أحمد و بكل شفافية ، أم من يحرك أقزام لجن الكاف ؟ 
عانينا كثيراً من الحگرة و الحيف في عهد عيسى حياتو، و إستبشرنا خيراً برحيله .لكن لم نكن نتصور ، إستأساد التونسيون و آخرون على اللجن و دواليب مكان صناعة القرار. 
لا تتفاجؤوا إذا ما  كان المستقبل أكثر سواداً على المغرب في هذا المجال، و حسب أحد المقربين من دسائس أهل التحكم بالكاف، هناك شركات مستفيدة من الكاف ،متضررة من تعنت فوزي لقجع بصفته رئيس اللجنة المالية في المصادقة على مشاريعهم .و تعمل مع لوبي  مرتشي من أجل إستبعاد لقجع إلى حين تمرير المصادقة على مشاريعهم و التي تعد بملايين الدولارات، نعم إنهم التماسيح و العفاريته، و إنتهى الكلام .
ملحوظة : قرار توقيف لقجع لم يوضح الصفة التي أدين من أجلها فوزي لقجع . هل هي رئيس نهضة بركان ( و هذا هو منطق الأشياء ) أم بصفته الجامعية و مهامه بالكاف كنائب الرئيس و رئيس اللجنة المالية !! لم يشر الى أجل الإستئناف و في الأقصى تاريخ التنفيذ !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤل خارج عملية التقواس تساؤل خارج عملية التقواس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق مختلفة لترتيب المطبخ الصغير

GMT 16:46 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"إكسبوجر 2018" يُطلع المصورين على أسس التصوير الإبداعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya