كرة القدم بسرعتين ‎

كرة القدم بسرعتين ‎

المغرب اليوم -

كرة القدم بسرعتين ‎

بقلم - زينب وردي

من يتأمل الأعوام الخمسة الأخيرة ، فيما يخص كرة القدم الوطنية أكيد سينبهر بالطفرة التي حققتها على المستوى الشكلي ، البنيات التحتية ملاعب تحاكي نظيراتها الأوروبية ، غزو رداهات الكاف ، تطور عائدات النقل التلفزي ، ارتفاع الطيور المغردة التي تبدع في المهجر ، إصلاحات هيكلية وقانونية شتى ، وما إلى ذلك من الإنجازات الداخلية التي تهم الإدارة وتعزيز الحكامة وبناء أرضية سليمة .
هذه الفلسفة الإصلاحية تبلورت على أرض الواقع مع تولي فوزي لقجع زمام أمور الاتحاد المغربي لكرة القدم ، قبل ثلاثة أعوام خلت، إلى هنا تبدو الأحوال وردية ، لكن أشياء كثيرة تعكرها  وهو ما يجعل هذه الأوراش مازالت حبيسة شيء ما ، رغم الملايير التي صرفت أكثر من 240مليرن دولار ، وكان قطار كرة القدم الوطنية يسير بسرعتين متفاوتتين ،أكثر من  95 % تعاني خصاصًا ماليًا مهولًا ونحو ذلك الرجاء العالمي ، المغرب التطواني ، شباب الريف الحسيمي وغيرهم من الفرق التي تعاني الإفلاس ، ملفات نزاعات اللاعبين والمؤطرين فاقت التوقعات وأرقام فلكية لم تسدد لذوي الحقوق ، غياب نتائج تقنية باهرة سواء بالنسبة إلى المنتخبات الوطنية أو الأندية .
إذن فما هو السبب والعلة ؟ وأين يكمن العلاج ، لعل الداء يكمن في أعوام الضياع التي عاشتها المستديرة والانفراد بالقرارات وغياب مبدأ التشاور ، إضافة إلى تغييب القاعدة والسياسة الغير العادلة على مستوى صنبور الدعم ، ففرق تتلقى دعم لا مشروط من مؤسسات عمومية نظير الجيش الملكي والفتح والرباطي وأولمبيك خريبكة وأخرى لا معيل لها سوى الرئيس ، بمنطق الكيل بمكيالين هوت الأندية الوطنية في بئر لا قاع له ، واليوم لا بديل عن تعميم الديمقراطية التشاركية وإنزال سياسية مالية عادلة أملًا في غد مشرق المستديرة ولعشاقها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم بسرعتين ‎ كرة القدم بسرعتين ‎



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya