الرجاء ولقجع

الرجاء ولقجع

المغرب اليوم -

الرجاء ولقجع

بقلم :عبد الاله متقي

سقطت لجان الجامعة في تناقض صارخ، فلجنتا الحكامة والأخلاقيات طعنتا في شرعية سعيد حسبان وجمعه العام، فيما اعترفت به لجنة مراقبة الأندية يومين بعد ذلك، واستقبلته بمقر الجامعة لتقديم دفوعات النادي حول الانتدابات في يناير الماضي.

وصادقت لجنة الرخص وقانون اللاعب، بدورها، على عقود اللاعبين الجدد الموقعة من قبل حسبان، ما يزيد في تناقض موقف الجامعة من الرئيس.

ويضع ملف الرجاء الجامعة بين خيارين أحلاهما مر، فإرغام سعيد حسبان على الامتثال للقانون، يعني أوتوماتيكا تعبيد الطريق لمحمد بودريقة، الخصم اللذود لها، لذلك فظاهريا تبدو الجامعة معارضة لحسبان، لكنها تدعمه وتحميه في الواقع.

4 – حسبان … جهل المساطر أم مهادنة لقجع؟

أظهر سعيد حسبان عدم درايته بالمساطر القانونية، وحرصه على عدم إغضاب الجامعة، في تعامله مع قرار مطالبته بعقد الجمع العام الاستثنائي.

وعوض أن يستأنف حسبان قرار لجنتي الأخلاقيات والحكامة، والطعن فيه أمام لجنة الاستئناف، بما أنهما غير معنيتين بالملف، كما أنه غير ملزم بتنفيذ قرار غير نهائي، ثم اللجوء إلى القضاء الإداري، فهو بعث جوابا يجامل فيه الجامعة، ويبرر لها بلطف الأسباب التي حالت دون احترامه جدول الأعمال.

5 – هل يندم لقجع على تصريحه؟

ستكون مصداقية تصريحات فوزي لقجع، رئيس الجامعة، على المحك مرة أخرى، بعد تصريحه المباشر عبر قناة “تيليي ماروك”، والذي تحدث فيه بلهجة شديدة عن أزمة الرجاء، وقال إن الجامعة ستطبق القانون، وتوعد بإلزام حسبان بعقد جمع عام استثنائي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء ولقجع الرجاء ولقجع



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya