باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال

المغرب اليوم -

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال

بقلم -بنداود كساب

لم أكن لأعلق على مسار منتخبنا الوطني لكرة القدم طيلة الاقصائيات المؤهلة لدورة التحكم العالمي الذي تحتضنه الدولة الستالينية سابقا، لقد تابعت الثالثة الثابثة من مباريات فريق المرابطين وخرجت بخلاصة مفادها سيطرة لوبي المال على كرة لم يعد يملؤها الهواء أو هكذا أرى ... في اعتقادي المتواضع وباستحضار منتخب 1998 ومنتخب 2004 على وجه الخصوص أرى من زاوية مواطن وصحافي رياضي في فترة المدرب الزاكي والمسير الجنيرال حسني بنسليمان أرى أن 2004 شبيهة 2018 من حيث تسخير الامكانيات أو صناعة مشتل من المواهب التي تعشق سماء وتراب الوطن ...

وحيث أن الإمكانيات التي سخرها رئيس جامعة الكرة ورغم الزلات والعثرات اختار مسئولو البيت الكروي الصمت رغم الخروج غير المحسوب لامن حيث الزمان ولا المكان للاعب أظنه محترف المهدي الذي كنا ننتظر منه العطاء في المربع والتهوين من روع الهزيمة أمام رجل الأعمال رونالدو ..

خلاصة القول التي يمكن أن يستخلصها كل عاقل من مباراة المنتخب الوطني ضد دولة الريال والبارصا ومعاونها الأوزبكي أن الكرة لم تعد منفوخة بالهواء بل بالمال وزبانية الشركات الكبرى فلكل من لوبيات الاتحاد الدولي للمال والأعمال فرع كرة القدم نصيبه من مائدة نزلت على سماء سويسرا هي عيد لأباطرة أقوياء شداد يتحكمون في var وغيرها من بدع نشرك بها وهي سند لهم على الضعفاء من مواهب كرة العالم الثالث 

كفانا استغباء فالكرة لأصحابها أهل التحكم فهم من يختارون وهم لهم الحل والعقد لكن دون عقل. انتهى الكلام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya