بقلم-منعم بلمقدم
قبل أكثر من عام و بعد ان رغب رونار في الترويج لاسمه خرج بتدوينة شهيرة و عبر طابوره الخامس من الصحافة الفرنسية يقول فيها و من خلالها أنه مطلوب في الصين و الجزائر.
و لصعوبة التواصل مع مسؤول صيني و أصلا الصينيون لا يلتفتون لمثل هذه الخرافات.كان علي ان اتصل بنسبة جزائري و كان يومها راوراوة على رأس الجهاز.
اتصلت به و قلت له أصل الرواية و اخلاقيات التفاوض مع مدرب لمنتخب جار وشقيق فصدمني بجوابه و قال بالحرف"لم نفكر و لم نتصل برونار حتى و هو شومور فكيف نفعل و هو مدرب منتخب شقيق.هذه كذبة هو مسؤول عنها".
ما حدث بعدها هو أن رونار احس بالحرج و عاد ينفي ما ادعاه و سخر مرة أخرى طابوره الخامس لتبليغ الرسالة.
اليوم الامر يتكرر و وكالة الأنباء الألمانية تروج بصيغة اليقين لهذا التفاوض لكن مع اختلاف ان الجزائر تريده فعلا.
اين يكمن الاشكال؟
الاشكال هو أن صديقنا رونار هو من فتح هذا الباب ، أن يراعي قدر المسؤولية كان عليه و من باب الإحترافية بعد العودة من روسيا ان يلتقي رئيس الجامعة حتى لا اقول الصحافة و يخرج ببلاغ رسمي ينهي الشك باليقين لا بخربشات تويترية.