الوداد اليوم في المربع الذهبي يا ناس

الوداد اليوم: في المربع الذهبي يا ناس

المغرب اليوم -

الوداد اليوم في المربع الذهبي يا ناس

توفيق الصنهاجي
بقلم - توفيق الصنهاجي

نعم فعلها الوداد الرياضي من جديد، ومر إلى المربع الذهبي من أغلى المسابقات القارية لخامس مرة في تاريخه... الوداد اليوم أبهر، وأبان للأندية الإفريقية، على أنه يعرف كيف ينتصر كذلك بالخماسيات مثل ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ولا يخشى حتى من مازمبي الكونغولي الفائز بالثمانية في مباراة سابقة، وهو الذي تفوق عليه قبل سنة في السوبر القاري....
الجمهور الودادي الغفير، والذي كان في الموعد ككل مرة، انتشى وهو يرى فريقه يحسم كل شيء في الشوط الأول بثلاثية كانت كفت ووفت...
في تقييمي المتواضع:
التكناوتي: أثبت أنه مرة أخرى عملة صعبة في صفوف الوداد الرياضي، إذ ومباشرة بعد هدف وداد الأمة الأول، تصدى لكرة صعبة على طريقة الزاكي من جديد، لو سجلت لكانت الأمور قد تعقدت نوعا ما...برافو مرة أخرى...
عبد اللطيف نوصير: الكونترول ما كونترولاش، لكنه سجل مباشرة، إذ دون هدفه كواحد من أجمل أهداف الوداد تاريخيا على الصعيد القاري...
محمد الناهيري: في الموعد دائما كهداف بارز للوداد في نسخة هذه السنة من عصبة الأبطال الإفريقية...وقع الهدف الرابع للوداد الذي أتي بعد الهدف الثالث لموقعه نوصير...
أشرف داري، والشيخ كومارا: عدم تلقي شباك الوداد لأي هدف في مباراتي الذهاب والإياب، دليل واضح على نجاعتهما الدفاعية...
أمر إلى وسط الميدان:
ثنائية يحيى جبران، وصلاح الدين السعيدي:
قلت مرارا في الآونة الأخيرة، على أنني أحبذ واحدا من اللاعبين السعيدي، أو العميد إبراهيم النقاش، للعب إلى جوار جبران في وسط الميدان...ثنائية اليوم، أدت أحسن مباراة لها هذا الموسم...لمن يشك في ذلك فليعد إلى سلسلة المباريات القليلة سواء في البطولة الوطنية أو العصبة، التي لعبت فيها هذه الثنائية مجتمعة بشكل أساسي في مباراة ما...
وليد الكرتي:
وقلت أيضا مرارا وتكرارا، عندما يكون وليد في يومه يكون الوداد أيضا في يومه، بل أضيف تتكون الوداد زاهية...فعلا كان الأمر وخرج وليد نجما بهدفيه، إلى جانب النجم الأول في اعتقادي المتواضع محمد اوناجم...
أوناجم:
لماذا النجم الأول، لأنه وببساطة صنع هدفين من أهداف الوداد، وكان أبرز من كان يعتمد عليه جل لاعبي الوداد داخل التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم...بل حتى المدرب، والدليل أن كل الكرات كانت باتجاه أوناجم في الجهة اليمنى...أوناجم سيكون مفتاح الوداد إلى اللقب، وعينينا عليك باردة...نريدك في النهائي ذهابا وإيابا وليس فقط في الذهاب كما كان الحال أمام الأهلي المصري...
إسماعيل الحداد:
تعجبني روح الانتماء عند هذا اللاعب، الذي لطالما أسدى خدمات جليلة لوداد الأمة...ما بكاؤه اليوم وهو يخرج من جراء تفاقم الإصابة التي رافقته قبل وأثناء مباراة اليوم إلا دليل على ما أقوله...دموع الحداد تعني لي شيئا واحدا، هو رغبته الجامحة في عدم تضييع فرصة التسجيل في الديربي من جديد الأسبوع المقبل، وهو من كان آخر موقع فيه بمراكش...
زهير المترجي: أضاع السهل من الفرص، وسجل بعد أن كانت الشباك فارغة...لا أظنهم سيحبونه بعد اليوم بغينيا، لأن هدفه ارتبط بحادث مأساوي، إذ خرج حارس المرمى الغيني مصابا إصابة خطيرة للغاية...أتمنى له الشفاء العاجل إن كان ما يزال على قيد الحياة... ما يعجبني، هو الثقة التي أصبحت عند فوزي البنزرتي، مدرب الفريق في المترجي، بإشراكه أساسيا في المباريات الأخيرة...هذا دليل على جدية المهاجم في التداريب أيضا...بالتوفيق في مقبل المباريات...
المعوضون:
أمين تيغزوي: لم أشاهده كثيرا...أمر عادي ما دام اللاعب ابتعد عن تشكيلة الوداد منذ فترة...
أيمن الحسوني: إن لم يشرك أساسيا يجب أن يدخل على الأقل في الشوط الثاني...يعجبني أداء هذا اللاعب المميز...حسنا فعل البنزرتي بإخراج أوناجم في الدقيقة 77 والوداد متفوق بالرباعية... ماذا ظل بعد الدقيقة 77، فقط الإصابات التي لم نكن نتمناها لأحد...
أنس أصباحي: أخيرا يعود إلى تشكيلة الوداد، ولو في اللحظات الأخيرة...جميل أن يكون الكل من عناصر الوداد فرحا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم في المربع الذهبي يا ناس الوداد اليوم في المربع الذهبي يا ناس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya