قرار رياضي بدوافع سياسية

قرار رياضي بدوافع سياسية

المغرب اليوم -

قرار رياضي بدوافع سياسية

بقلم - عثمان رضى

في حواره الأخير، (مع شبكة “بلومبرغ”) قال تركي آل الشيخ، إن قرار دعم أمريكا، يرجع بالأساس إلى “ترجيح مصالح السعودية، على أي اعتبارات أخرى”، كما شدد على أن نسخة كأس العالم لسنة 1994، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر “من أحسن نسخ كأس العالم التي شاهدها في حياته”، على حد تعبيره.
في المقابل، لم يصدر أي تعقيب أو موقف رسمي من الجانب المغرب إزاء هذا التصريح.
وقال الناطق السابق باسم حزب “الاستقلال” المغربي (معارض)، عادل بنحمزة، في تصريح للأناضول، إن “موقف آل الشيخ يرجع إلى الأزمة غير المعلنة مع المغرب، بسبب موقفه من الأزمة الخليجية، بين دول السعودية، الإمارات، والبحرين من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى”.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال”: “جاءت تعبيرات تركي آل الشيخ واضحة فيما يخص أسباب الأزمة غير المعلنة، التي ترتكز على الموقف المغربي من الخلاف الخليجي وحصار دولة قطر، حيث عبر المغرب عن موقف متوازن يتمثل في الحياد التام والحفاظ على علاقته مع جميع أطراف الأزمة، وهو موقف يحسب للدبلوماسية المغربية”.
وتابع: “كانت الزيارة الخليجية للملك محمد السادس ومن ضمنها الدوحة، تعبيرًا عن هذا الموقف. وأعتقد الجميع أن باقي العواصم الخليجية تفهمت الموقف المغربي، إلى أن جاءت تغريدات آل الشيخ”.
من جانبه، رأى إدريس الكنبوري، الباحث والمحلل السياسي المغربي، أن موقف السعودية الأخير “لا يعني بالضرورة، حدوث أزمة دبلوماسية في العلاقات بين المملكتين”.
وقال الكنبوري، في تصريح للأناضول “لا أعتقد أن هذا الأمر سيؤثر على العلاقات بين البلدين، فهي علاقات استراتيجية مؤسسة على مصالح متبادلة وخيارات جيوستراتيجية”.
وأشار إلى أن “بلاده تتفهم الموقف السعودي، وأنها تلقت توضيحات بشأنه من السلطات السعودية عبر أو خارج القنوات الدبلوماسية، والمغرب ليس من المنطقي أن يضحي بعلاقات نوعية مثل العلاقات مع الرياض بسبب التصويت على كأس العالم”.
وأوضح أن “كأس العالم سياسة والتصويت سياسي، ولا علاقة لذلك بالأخوة أو العلاقات الطيبة”

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار رياضي بدوافع سياسية قرار رياضي بدوافع سياسية



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya