بقلم :يونس الخراشي
دافور سوكر، اللاعب الكرواتي السابق، هو الرئيس الحالي للاتحاد الكرواتي لكرة القدم. وفي الصورة يستقبل لاعبين كبيرين من جيلين، لم يتمكن أي منهما أن يصبح رئيسًا لفريق، فأحرى أن يصبح رئيسًا للجامعة. ذلك أن الجامعات صارت، منذ زمن بعيد، حكرًا على رجال أعمال، ورجال يأتون في آخر لحظة ليتسلمون السلطة، بينما الرياضيون، في كل الأنواع الرياضية، ينتهي دورهم بسرعة، فلا تجدهم إلى لماما في حفلات للتكريم، أو مباريات بين الفنانين والصحافيين، أو في ركن من أركان "فسحة رمضان" أو "فسحة الصيف"، تحت مسمى "حكاياتهم"..
لماذا لا يمضي رياضيونا في مسار سوكر، أو كالوشا بواليا، أو سيباستيان كو، أو ميشال بلاتيني، أو غيرهم من الرياضيين الذين تألقوا في الملاعب، ثم تألقوا في التدبير؟
ما رأيكم؟