بقلم: امال لكعيدة
من كل الوثائق التي جاد علينا بها الاتحاد الكونغولي، والتي تميزت بالسرعة في الأداء، سيكون من العار على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولجانها المعنية، أن تعتمد عليها أو على غيرها لإثبات استيفاء مالانغو 10 مباريات مع منتخب بلاده من عدمه، دون الرجوع إلى "الفيفا" التي تملك نظاما لا يخطئ أو يكذب!
إذا كانت الجامعة "مربّية الكبدة" على هذا القانون "المريض"، فعلى لجانها المختصة أن تتخلص من الكسل، وتصيغ عشرات المراسلات للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل التأكد من استيفاء أجانب البطولة لشرط العشر مباريات.. ونشر النتائج في الموقع الرسمي، أو تفويض هاته العملية للأندية وفرض المرور منها قبل المصادقة على العقود وفق مبدأ الثقة العمياء في اللاعب ووكيله واتحاد بلاده (مع الاحترام الواجب للمؤسسات)..
الكل عرف من هو مالك تيبي مازمبي الذي استشاط غضبا بعدما اختار نجم فريقه مالانغو التوقيع للرجاء.. والكل يعرف علاقته برئيس الاتحاد..
..كم لاعبا من البطولة شارك في الكان الأخير..؟ ومن يستفيد من "صمود" هذا القانون..؟