بقلم - منصف اليازغي
صحيح يحتاج لاعبو الوداد لتقديم أفضل ما يملكونه في مباراة اليوم أمام الترجي، ليُتوجون بلقبٍ أفريقي هو الثاني من نوعه في أقل من 20 شهرا، لا على المستوى التقني ولا الذهني وأيضا التاكتيكي والفني.
وصحيح أيضًا أن المهمة صعبة أمام بطل النسخة الماضية، لاسيما أن الفريق المغربي مطالب بالتسجيل في رادس إن أراد التتويج، لكن ليست مستحيلة أو مستعصية كما يبدو، وقد تتطلب توفيقا كبيرا وتركيزا أكبر.
يكبر لاعبو الوداد في المباريات الكبيرة كما عوّدونا في أغلب مبارياتهم القارية في النسخ الماضية، لذلك هم مطالبون بالابتعاد عن أي ضغط وتقديم ما في جعبتهم دون اقتصاد، وآنذاك قد يفتح لهم الله باب النّصر إن هو كُتب لهم، وإِن لم يكن، فسيعودون إلى بلادهم أبطالا حتى دون تتويج، ومناصروهم يعلمون ذلك جيدا، بل وأبلغوه لهم عبر فصيل "الوينرز" قبل المغادرة.
كل التوفيق للوداد في مباراة رادس مع كل الأماني الصادقة الجميلة التي قد تسعد ملايين المغاربة غدا، والمنى الأكبر عودة كل مغربي ودونه إلى الوطن سالمين وإن شاء الله غانمين كذلك.