رجاء لا تقسوا على لاعبي منتخب الفراعنة

رجاء لا تقسوا على لاعبي منتخب الفراعنة

المغرب اليوم -

رجاء لا تقسوا على لاعبي منتخب الفراعنة

بقلم - عزيز بلبودالي

كعربي مغربي يحب مصر وأهل مصر سأسمح لنفسي بإبداء رأي أو ملاحظة ..

لاعبو منتخب مصر لا يستحقون كل هذا العقاب، لا يستحقون هذا السوط القاسي الذي يجلد ظهورهم ويمتد، وهو الأمر الخطير إلى درجة التشكيك في وطنيتهم وانتمائهم. أليس هو نفسه الفريق الذي أدخل الفرح والسعاد للملايين من المصريين ومن العرب وأنا شخصيا من ضمنهم، عندما انتزع عن جدارة واستحقاق بطاقة التأهل للمونديال الروسي؟ أليس هم نفس اللاعبين الذين كنا نحن في المغرب نناشد لاعبي منتخبنا بالتعلم منهم طريقة حماسهم ورجوليتهم في اللعب؟ أليس هو نفسه المدرب الذي نجح في أن يعيد لمنتخب الفراعنة هيبته وقوته وقاده للعودة للحضور

العالمي بعد غياب 28 سنة؟ صحيح تألمنا وتأسفنا لذلك الظهور الباهت للمنتخب المصري ونحن الذين كنا نراهن على تألقه في المونديال، لكن هذا لا يشفع لمن نسي أفراحا صنعها نفس اللاعبين وحولهم الآن إلى شياطين ملعونين وأعداء مجتمع بأكمله. إخوتي المصريين، رد الفعل الغاضب يجب أن لا ينسينا الواقع، ويجب أن لا يحجب عنا أن الاحتقان الذي يعيشه الشعب المصري بسبب ارتفاع الأسعار وضيق العيش أنتج كل هذه الردود غير المبررة.. نعم هي صدمة هي خييبة أمل، لكنها "الكوورة"، واللاعبون، بكل تأكيد، كانوا يتمنون مثلكم ومثلنا جميعا

تقديم أحسن العروض. أكيد، الأداء غير المقبول لمنتخب مصر في المونديال، لن ينسينا أن منتخب مصر منتخب عريق، له تاريخ كبير، وكان وما يزال مفخرتنا جميعا نحن العرب. فرجاء لا تقسوا على لاعبي المنتخب، وارحموا عزيز قوم ذل وأكيد سينتزع قريبا ثوب الذل ليسترجع ثياب تليق به..ثياب العزة والكرامة. الهزيمة يجب أن تؤسس لانطلاقة محطة عمل جديدة... من اليوم، يجب أن يبدأ العمل لتصحيح الأخطاء، بروح رياضية ووطنية، من اليوم يجب أن ينطلق العمل في ترميم البيت الداخلي للمنتخب بل لمحيط الكرة في مصر بشكل أفضل، يجب أن تضعوا يدا في يد من أجل السير بثقة للأمام... ونحن ننتظر منكم الأفضل، وواثقون أن رجالات مصر لقادرة على تجاوز أية أزمة والنهوض مجددا...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجاء لا تقسوا على لاعبي منتخب الفراعنة رجاء لا تقسوا على لاعبي منتخب الفراعنة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya