تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

المغرب اليوم -

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

بقلم - محمد زايد

حتى و إن كان فجر يضبط إيقاع التداريب بألحانٍ ما كما دعوتم له و برّرتم، ولا يبعث رسالة على الواتساب مثلا، أو يشاهد عدد الضاغطين على أزرار الإعجاب بحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، هل يُسمح للجندي بخوض تداريبه هو الآخر تحت أنغام الموسيقى، وهل أصبح الاستهتار بالقميص الوطني والاستخفاف بقيمته يصل لهذا الحد؟

أتذكر حديث فوزي لقجع في آخر لقاء معه إذ قال حرفيا: "أقول للاعبين أنتم لا تأتون للمنتخب الوطني للعب كرة القدم بل لتنفيذ مهمة رسمية وطنية"

و هل يستعد لهذه المهمة الوطنية النّاس بالموسيقى والصخب والرقص حتى، وهل يمكن أن نرى غدا "ديدجي" في تداريب منتخبنا لتسهيل هذه المهمة.

لو تحلّينا بالواقعية و الحياد سنرى أن لاعبينا أخذوا من المشاركة في المونديال فرصة ذهبية لقضاء عطلة عائلية مثالية، تجمع بين الرياضة والترفيه، جعلوا منها مناسبة للتخلص من ضغوط الموسم الكروي بأنديتهم، ولقصّات شعر بعضهم و منشورات البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي برهان على ما قيل.

ليس عيبا الخروج من الضغط والترويح عن النفس في مثل هذه المناسبات، لكن مع المراعاة لمشاعر الآخرين، أم حسبتهم أن أداءَ مباراة ضد منافس برتغالي يشفع لكم بالتحرر والتسيب؟

للأسف نتيجتنا في هذا المونديال تشابه نتائج السعودية وبنما، والتاريخ لن يعترف بالأداء وسيكتب فقط ما دُوّن عبر أوراق المباريات، ولو قدر الله وانهزمنا في مباراتنا الثالثة اليوم، ستكون المشاركة الأسوء لنا في التاريخ، خاصة إن لم نسجل هدفا، فعن أي موسيقى تبحث يا فجر لترقص على إيقاعها في التداريب، بربك عن أي موسيقى تبحث؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya