جبران والوداد

جبران والوداد

المغرب اليوم -

جبران والوداد

عبد الإله المتقي
بقلم: عبد الإله المتقي

بغض النظر عما إذا كان التوقيف ست مباريات، هو كل ما يستحقه يحيى جبران، بعد بصقه على الحكم داكي الرداد في مباراة الوداد ونهضة بركان، فإن الملف يفرض طرح أسئلة:

أولا، يتلقى الحكام المغاربة احتجاجات كبيرة، على ضعف أدائهم، وسوء تقديرهم في المباريات، وها هو الحكم داكي الرداد يكشف نقطة ضعف أخرى في التحكيم المغربي، حين أكد أنه لم يشاهد بصق اللاعب يحيى جبران، إلا لما أعاد مشاهدة اللقطة في التلفزيون.
فهل يعقل ألا يراقب الحكم لاعبا طرده، حتى يغادر الملعب نهائيا، لأن أول شيء مطلوب منه كتابته في تقريره، هو امتثال اللاعب لقراره، أم لا، بما أن القانون التأديبي ينص على ذلك من جهة، ومن جهة ثانية، لأن أي لاعب، أو مدرب، مطرود، يجب أن يغادر الملعب نهائيا، وهو ما يتعين على الحكم التأكد منه، قبل إعطاء الإشارة لمواصلة اللعب.
إذن، فالرداد إما أنه ارتكب خطأ جسيما، حين لم يراقب امتثال جبران لقراره وتصرفه بعد طرده، وإما أنه كذب في شهادته، وهذا أقرب إلى الصواب.
ثانيا، الحكام يكتبون التقارير، ويبعثونها، مع ورقة المباراة، إلى  الاتحاد المغربي ، بعدما يدونون فيها ما رأوه، و الاتحاد المغربي يحيلها، حسب ما هو مدون في ورقة التحكيم، وتقرير الحكم، إما لجنة المصادقة على النتائج فقط، أو اللجنة التأديبية، أو لجنة الأخلاقيات.
وإضافة إلى تقرير الحكم، يمكن للجان الاتحاد المغربي الاستعانة بلقطات التلفزيون، وتقرير مندوب  الاتحاد المغربي ، فهل كان من الضروري استدعاء الحكم والاستماع إليه وإلى اللاعب؟ حتى بدا كأن الملف شخصي بين رجلين، فيما هو حالة تأديبية، تهم كرة القدم الوطنية بأكملها.
ثالثا، قبل حالة يحيى جبران، تورط ياسين واكيلي لما كان لاعبا بسريع وادي زم في حالة مماثلة حين بصق في وجه الحكم المساعد في مباراة “الراك”، لكن اللجنة أوقفته سنة، فلماذا لم يستمتعوا إليه؟ ولماذا لم يستدعوا الحكم لمعرفة رأيه؟ أما توقيف عادل حليوات مدى الحياة، فتلك قصة أخرى، وجامعة أخرى أيضا. غريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران والوداد جبران والوداد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya