بقلم:محمد شروق
يمر فريق الوداد البيضاوي بمنعرج يهدد استقراره.. فمنذ المشاركة في كأس العالم للأندية، وبطل أفريقيا يحصد النتائج السلبية، آخرها وأمرها الهزيمة أمام الغريم الرجاء. وحتى لو لم ينهزم بسبب الخطأ القانوني الذي وقع فيه الفريق وتسبب فيه الكاتب الإداري للنادي إدريس مرباح بتسجيل اسم اللاعب أيمن حسوني ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في الديربي المؤجل عن الدورة 10، علما أن اللاعب نفسه شارك في الدورة نفسها مع فريق أولمبيك خريبكة الذي كان معارا إليه.
وسبق للكاتب الإداري إدريس مرباح أن تسبب في ضياع أربع نقاط للوداد قبل 6 سنوات، عندما تم إشراك أربعة لاعبين أجانب أمام فريق أولمبيك خريبكة.
من جهة أخرى، وقبل أسبوع، تم الحجز على الحساب البنكي الوداد بسبب دين لفائدة شركة للنقل في ملكية الرئيس السابق عبد الإله أكرم.
هكذا حال الفرق المغربية. فبعد كل فترة ذهبية، تتراكم المشاكل وتتعمق الأزمة.
ويوجد رئيس النادي الأحمر، سعيد الناصري، أمام عاصفة من الانتقادات من الجماهير الودادية التي تحمله المسؤولية، استنادا منهم إلى التفريط في بعض ركائز الفريق، من قبيل بنشرقي، وقبله جيبور وأونداما، معتبرين أيضا أن الانتدابات التي قام بها غير مفيدة أيضا