كومبارس لقجع والناصيري

كومبارس لقجع والناصيري!

المغرب اليوم -

كومبارس لقجع والناصيري

بقلم: الحسين الحياني

والآن..هل يستحيي ويسكت كومبارس لقجع  والناصيري  عن النباح..؟؟
دبانة الناصيري.. بقات كتزنزن.. وتزنزن.. وتزنزن حتي طاحت على جمرة.. 
شيء محزن ما يحصل للكرة المغربية، بأيادي أبنائها..
واقع مخيف يحف بالكرة المغربية، واقع صنعه  المغرورون والمزورون وأثرياء المال السايب من المغاربة.
حكاية لا تصدق عن هزيمة الكرة المغربية في محاكم ومحافل أفريقيا والفيفا وسويسرا..
صور لا تقبل ولا تعمم للكرة المغربية التي " يمرغها الشماتون و " الشمايت من الجبناء"ومستنسخي الفساد في المزابل والوحل العالمي.. 
سقوط صاروخي مهول من أعلى إلى أسفل، لمن لا حياء لهم، ويسهرون على الكرة المغربية، وصورهم تملأ صفحات جرائد وإذاعات وتليفيزيونات المغرب الغني..
 آه لو يخجل الصحافيون مما يفعلوه بشرف الرياضة
إالأمر لا يختزل في تحرير الترجي بطولتها الأفريقية، من الراشي والمرتشي من جماعة 
 أحمد أحمد..وهو حقها المشروع.
اسي لقجع.. الفلوس والديكتاتورية ليست كل شيء، كما قالت الصحافية الإسبانية " كريستينا كوبيرو " لقطري مشحوم، لما احتقنت أوداجه وهاجت دماؤه فعول على إشباع رغبته منها مقابل مليون دولار..
اسي لقجع.. عنداك تغلط وتحسب برّا، وهادوك اللي في الكاف جميعهم بحال لينو باكو.. لا أقصد في الوزن أو الشحمة والسنطيحة، وإنما أقصد الذمة..هو راه ما عندو سوق.. طالياني إلى  ناض عليه الغوت يهرب للطاليان، وياكل فلوس المغرب باردا.. 
أيها الجاحدون للكلمة الصائبة التي يبعثها لكم الذين يحبون الوطن فعلا.. ويشرفني أن أكون واحدا منهم..سأذكركم ببعض ما قلت وآمنت به، وأنا أعلق على مسخرة رادس لسعيد الناصري اللي طلق عليّ ذيابو وكلابو لشتمي وشتم آبائي وأجدادي وزوجتي وهي في قبرها. قلت :
الوداد على حافة خسارة كبيرة.
ما حصل في رادس ستؤدي الوداد والمغرب ثمنه غاليا.
الوداد لم تعرف كيف تضبط أبناءها.
الوداد ستتضرر، والكرة المغربية ستضرر، ولقجع سيتضرر وأحمد أحمد سيتتضرر.
الوداد ـ بصريح المشهد ـ رفضت استئناف المباراة.. وهذا خطأ فادح سيعود على الوداد بالويلات.
كدت أن أقول لكم عودوا إلى قراءة الفيديو الذي نشرت بالمناسبة، ولكن لن أقولها، لأن الفيديو امتدت إليه الأيادي والفلوس القذرة الحقيرة واقتلعته من مكانه في اليوتوب وفي الفيسبوك..
لم يكفهم أنهم يحاصرونني في البر والبحر والجو.. لغاية رخيصة وهي تكميم الصوت الوحيد في البلاد، الذي يجهر بالرأي المجرد عن المصلحة الشخصية. وإتلاف العين الوحيدة التي تحرس قضايا الرياضة من المتواطئين على خراب المغرب..ظلام الانتقام راه كيخْليها على ماليه، وحتى على الأبرياء بحالي..
وأضيف اليوم:
الفوضى احنا ماليها.. ماشي الكرة احنا ماليها.
السيبة احنا ماليها.
خرق القانون احنا ماليه.
استعمال المال لكسب النتيجة احنا ماليه.
أين هو الفير بلي اللي طالبت به الفيفا..؟
أين هي النزاهة الفكرية والرياضية التي يجب أن تقود سلوك الصحافي والمسؤول الكبير.؟
أين هي مزايا الإنسان المغربي وهو خارج الوطن في أمريكا وكنادا واسكاندينافيا وأروبا والخليج..
أقصد مزايا المغربي الذي أنجب زياش والحدادي وبلهندة وبونو وأمرابط وهلم حسنى..؟
الحكم محمد باحو.. اشتغل مع الكاف ما يزيد على ثلاثين سنة ، وفي قضايا حساسة، ولا حصلو عليه ما لا يرضي الله والوطن.
المرحوم بلقولة كان أول عربي وأفريقي وأسيوي ومغربي، تقلد أسمى ثقة من العالم وهو يعين لإدارة مباراة نهاية لكاس العالم في كرة القدم، لسلوكه ونظافة قراراته. وكان خصنا نكرموه بأعلى منصب في الديوانة ولم نفعل.. عليك رحمات المغاربة يا سعيد بهذه المناسبة. 
 الروح الرياضة وضبط النفس قوة وليس ضعفا أو جبنا أو حقارة..
مرة أخرى أعيد ما أنا حريص على تبلغه..الباسبور ماشي مجرد وثيقة للتنقل بين الحدود..الباسبور هو ميزان لقيم صاحبه الخلقية والفكرية.
أكرر لكم ورقبتي عالية..أنا أفهم الكرة أفضل مما يفهمها من يستقبل ريعها.. وقد قدمت للسيد  لقجع مشروعا ثوريا لتطوير الكرة في عشر سنوات .وأطلقت عليه مشروع 20 30. اشتغلت عليه حوالي خمس سنوات .. جميعها تفكير في العناية بمحتواه وضبط آلياته..غير أن الرئيس فوزي لقجع ـ الله يسامحو ـ  مسح به حذاءه على ما يظهر..
والآن أطالبه بالإفراج عن المشروع ـ إن كان شجاعا كما يقول ـ  وتقديمه للرأي العام كي يفتي فيه .. عسى ذلك الرأي العام بدوره يقدم شيئا مقبولا للبلد.
أم الفيديو المهرب سأعيد نشره، بعد الانتهاء من مراسم دفن الكرة المغربية التي كنت بصددها..
السيد رئيس الودادكالو لي أنت برلمان يفي الغرفة الثانية.. وهذا غادي يسهل ماموريتي وأنا أطلب من الرئيس بنشماس باش يربي والدو في تلك الغرفة، عسى السيد الناصيري يعرف شنا هي الروح الرياضية، وشنا هي قيمة البرلماني في السلوك..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كومبارس لقجع والناصيري كومبارس لقجع والناصيري



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya