بقلم : عبد الله الكوزي
من لا يعرف الوزير التجمعي رشيد الطالبي العلمي عن قرب، مستحيل ان يعرف مغازي ودلالات قفشاته.
وعندما قال الطالبي، في معرض تعقيبه على مداخلات الفرق النيابية بمجلس النواب، وهو يبرر اقصاء المنتخب الوطني، راه شي واحد " قوس" على زياش، وراه كان تيساين غير في الدور من أجل القصف، فهو كان يقصد فريق نيابي ومن معه، ويتحدث بطريقة فيها الكثير من الفكاهة، وقد فهم جل الحاضرين في الجلسة، من هو " القواس".
ومن المغالطات التي انتشرت على نطاق واسع في الفايس، هو ترديد ان الوزير العلمي اجرى 23 مكالمة هاتفية، ولم يرد عليها حكيم زياش. والصحيح، أن من كان يجري الاتصالات، وفق ماوصلنا من معلومات مؤكدة، هو فوزي لقجع، رئيس الجامعة، وان الوزير لم يقل على الاطلاق انه اتصل باللاعب نفسه، ولم يجبه.
ورغم ان الوزير، تحول الى محامي بدون اتعاب، ودافع عن زياش، بيد ان اصدقاء السوء، أحاطوا اللاعب الأنيق، بمعلومات خاطئة، زعموا فيها أن الوزير "شبع" سبان فيه خلال ندوة صحفية، وليس خلال جلسة دستورية.
قديما قيل: " مادير خير ما يطرا باس".
ومن جديد يؤكد زياش انه لاعب كبير ومحترم ومحترف، عندما سارع الى الاعتذار للوزير، ومسح كل ما كتبه في حقه، بعدما عرف الحقيقة، وتأكد انه راح ضحية مقلب مخدوم من قناصي الفرص.