بقلم - رياض الغازي
النجاح في عالم الكرة، لايجب أن يكون مبنيا فقط على التكوين العلمي والأكاديمي، وكذلك نهج فلسفة لعب تنسجم مع إمكانيات لاعبي الفريق.
وإنما هناك عوامل قد يراها البعض جانبية، لكن تكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى العام للفريق
وفي الصورة يظهر أن البنزرتي إضافة إلى خبرته في التدريب وإعداد الأساليب التكتيكية داخل رقعة الملعب، إلا أن الجانب الذهني متواجد في فلسفته، وبالتالي يختار الوقت المناسب لتقربه من اللاعبين أو معانبتهم، وهو حال الصورة، حيث يظهر أن الجو داخل تداريب الفريق الأحمر يساعد اللاعبين على تقديم الأفضل خلال المباريات.
ومقارنة مع بعض الأطر الوطنية التي تنهج.الانضباط داخل التداريب وتكون الأمور جدية فنرى أن حبل الود غالبا ما ينقطع بسرعة فائقة بين جميع الأطراف، رئيس النادي، واللاعبين، وحتى الأطر التي تكون قريبة من المدرب.
ولن أنسى مقولة كان قد حكاها لي عبد الحق ماندوزا، عندما أراد تنبيه أحد المدربين الذين أشرفوا على تدريب الراسينغ البيضاوي، ونبه من طريقة تعامله مع اللاعبين بالقول، "شوف آ سي .........، اللعابة ديال هاد الوقت راهم باغين عادل إمام ماشي هتلر.