أزمة ملاعب القرب ومشاكل التأطير وإفلاس رياضة النخبة

أزمة ملاعب القرب ومشاكل التأطير وإفلاس رياضة النخبة

المغرب اليوم -

أزمة ملاعب القرب ومشاكل التأطير وإفلاس رياضة النخبة

بقلم - عبد الاله المتقي

لم تعد الرياضة قادرة على القيام بأدوارها، والمتمثلة في تأطير الشباب وتكوينه، بشكل يسعفه في الاندماج في المجتمع، بسبب الاختلالات الكبيرة التي يشهدها القطاع، سواء على صعيد القاعدة أو على صعيد النخبة.

ومن أبرز اختلالات القطاع الرياضي، ضعف البنيات التحتية، خصوصا القريبة من المواطنين، ومشاكل التأطير والبرامج في المؤسسات التعليمية والجمعيات الرياضية وفرق الأحياء

وكان طبيعيًا أن تنعكس هذه الأزمة على مستوى رياضة النخبة، التي أصبحت عاجزة عن صنع الأبطال في مختلف الأنواع الرياضية، فتراجع مستوى المنتخبات والأندية الوطنية بشكل لافت في العقود الأخيرة، بعدما شكل لسنوات مبعث أمل ومصدر فخر للمواطن المغربي.

الرسالة الملكية دقت ناقوس الخطر:
دقت الرسالة الملكية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة في الصخيرات في 2008، ناقوس الخطر حول الوضع الكارثي الذي آلت إليه الرياضة الوطنية.

ولخصت الرسالة اختلالات القطاع الرياضي في أزمة البنيات التحتية، وسوء التسيير، ومشاكل التكوين، وضعف الموارد المالية، واتخاذها مطية من قبل بعض المسيرين للاسترزاق.

وخرجت المناظرة بمجموعة من التوصيات لمعالجة الاختلالات المذكورة، ليتم التنصيص على الرياضة في ثلاثة فصول في دستور 2011، وتعديل قانون التربية البدنية والرياضة، الذي فتح الباب نحو تأهيل الأندية وتنظيم رياضة القاعدة، لكن أغلب هذه النصوص مازالت حبرا على ورق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة ملاعب القرب ومشاكل التأطير وإفلاس رياضة النخبة أزمة ملاعب القرب ومشاكل التأطير وإفلاس رياضة النخبة



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya