بقلم شكيب لخليفي
هذا هو حال أغلبية المسؤولين بقطاع الشباب والرياضة.. فلو رجعنا إلى كيفية تنصيبهم فسنجد هذا الباطل بميزة متفوقة و الذي اعتمد فيه على كل مقاييس الفساد من مال و زبونية وقرابة و موالاة للنصب والاحتيال .. فما يعيشه القطاع في السنين الاخيرة من انهيار اخلاقي واداري وخدماتي مركزيا و جهويا و اقليميا و في كل توابع القطاع ليس سوى نتاج لهذه المناصب التي تم توزيعها من اجل تحقيق الفساد المادي المطلق .. والذي غزا كل الموارد المالية المخصصة للقطاع بدون استثناء ..
والعجيب هو أن هذا الفساد تترافع عليه الاحزاب والنقابات بشكل خطير و تقوي فيه توابعها بكل عجرفة و طغيان .. وكانه حق مشروع تضمن به استمراريتها المخزية و التي و للأسف تعجل به خراب المجتمع و أجياله .. هذه المناصب التي اصبحت مجردة من كل اسباب الكفاءة و المهنية و الاخلاق و المواطنة .. ليتسلقها العابثون و الانتهازيون تحت تغطية فاضحة لهذه الاحزاب والنقابات التي فقدت كل مصداقياتها و شوهت تاريخ مناضليها في عمق الزمان و المكان .... فالباطل اصبحت له مؤسسات بعيدة كل البعد عن ضمير الامة و شعارها الاعلى دينا ودنيا و موالاة .... فالدين ضاع باسم الحرية .. والوطن تاه في كل اسباب الخيانة .. و الموالاة اصبحت نفاقا ... ليصبح مصيرنا في مبتدأ المجهول ننتظر خبر" كان يا ما كان