العربي رياض
ـ لم يتم إلى حدود الآن الوصول إلى بطولة احترافية تليق بالقرن الواحد والعشرين كما وعدتنا الجامعة بذلك
ـ المنتخب رغم أن لاعبيه ينتمون لمدارس كروية عالمية بفضل مجهودهم الذاتي ومجهود آبائهم لم يتحقق له حلم الوصول إلى الدور الثاني خلال المونديال
ـ بذات المدرب لم نحصل بعد على كأس أفريقية ثانية
ـ بطولة وطنية مازالت في مجملها تشبه أوقات القيلولة خصوصا مع واصفين صمتهم خلال المباريات قد يكون أفيد لهذه المباريات
ـ ملاعب فارغة على مدرجاتها تحيلك على أفلام الرعب أكثر منه على رداءة مقابلة إما بدعوى الشغب أو الإصلاح وهي إصلاحات على كل حال لاتنتهي رغم أنه يقال أننا في زمن الحكامة الذي تجاوزت خلاله إصلاحات مركب محمد الخامس الثلاث سنوات
ـ على دكر الشغب أين هي توصيات اللقاءات والندوات والملتقيات والمنتديات التي نظمت بهذا الشأن ؟
ـ فرق كبيرة تضطر إلى مغادرة معاقلها بحثا عن ملاعب وتحرم من جماهيرها وعائداتهم المالية عليها
ـ حرمان ساكنة المدن المغلقة ملاعبها من حق الفرجة والاستمتاع الذي يعد شرطا أساسيا في أدبيات حقوق الإنسان
ـ غياب عدالة إشهارية بالنسبة للأندية إذ تكب الشركات إعلاناتها في اتجاه دون اتجاهات أخرى
ـ لم تعط أي فرصة لأي إطار وطني في ظل الإمكانات المتوفرة فرصة إعلاء شأن المدرب المغربي في هذه الظرفية الجيدة أي ظرفية وجود السيولة المالية ومنتخب محترف بجودة عالية
ـ لم تنتج البطولة ولو لاعبا تلاحقه أعتى الأندية العالمية
ـ تحكيم عليه مؤاخدات بالجملة
ـ ملتقيات عديدة ومتعددة في شتى المناحي الكروية لا نجد لها انعكاسا على أرض الواقع
ـ لم نجعل من الكرة محفزا تربويا ولا اقتصاديا يخلق ترويجا للشغل ويدخل في العجلة الاقتصادية ،فقط هو مربح لشركات الرهان التي لا يعرف عنها المتتبع الشيء الكثير....
أعتقد قد آن الأوان لأن نصرف جزءا من الأموال التي تصرف على هذه اللعبة على رياضات أخرى قد تأتينا بنتائج مهمة وبالفعل هناك رياضات لا ينقصها إلا قليل من الإنتباه ..إلى حين ظهور فرس وظلمي وبابا وحرمة الله آخرين في أجواء أخرى