بقلم : يوسف ابو العدل
انتزاع الرجاء لكأس «الكاف» من قلب كينشاسا الكونغولية الأحد المقبل، لن يمكن «النسور» من حصد ثاني لقب إفريقي لهم في تاريخ هاته المسابقة فقط، لكنه سيمكنهم، أيضا، من الاستفادة من ثلاثة إنجازات أخرى، ستضيف لرصيد الفريق العديد من المكاسب المعنوية والمادية.
أشبال غاريدو في حال ضمانهم للقب الإفريقي سيستفيدون من مشاركة في الكأس ذاتها الموسم المقبل، وهم الذين احتلوا في البطولة الماضية رتبة لا تضمن لهم المنافسة في أية كأس خارجية، هذا بالإضافة إلى أن حيازة لقب «الكاف» سيجعل زملاء بدر بانون يخوضون نهاية أخرى تسمى «السوبر الإفريقي» ضد الترجي الرياضي التونسي، بطل عصبة الأبطال الإفريقية، بملعب رادس، في مباراة ستعيد الجميع إلى ذكريات المنزه سنة 1999.
الجانب الإيجابي الرابع الذي ستستفيد منه القلعة الخضراء في حال فوزها بكأس الاتحاد الإفريقي، هو المليار ونصف مليار سنتيم، الذي سيرصد في خزينة النادي، وسينعش لا شك المخزون البنكي للفريق المتضرر منذ سنوات.
لها علاقة بما سبق:
كأس العرب التي يشارك فيها الرجاء أيضا هذا الموسم، قيمة جوائزها تصل إلى سبعة مليارات ونصف مليار سنتيم، وهي المسابقة التي تغري جواد زيات ومكتبه المسير، لكونها ستحل بنسبة كبيرة مشاكل الرجاء وستعيد «النسور» للتحليق مجددا على المستويين العربي والقاري.