اقصاء الرجاء الدروس  والعبر

اقصاء الرجاء الدروس والعبر

المغرب اليوم -

اقصاء الرجاء الدروس  والعبر

بقلم - جمال اسطيفي

عقب إقصاء الرجاء من كأس "الكاف"، حاول البعض تعليق الإخفاق القاري فقط على شماعة مباراة نهضة بركان والرجاء التي انتهت متعادلة دون أهداف وشهدت أخطاء تحكيمية فادحة، تم على إثرها توقيف حكم المباراة لسنة..
صحيح أن الرجاء تعرض لظلم تحكيمي فادح، وصحيح أيضا أن النقطتين الضائعتين كانتا بإمكانهما تغيير المشهد، وصحيح أيضا أن انطلاقة الرجاء في دور مجموعات الموسم الماضي كانت بتعادلين، لكن ثمة أسباب أخرى لهذا الإقصاء.
أولها: التدبير السيء للمرحلة من طرف المكتب المسير الذي اختار أن يلعب على كل الواجهات بالرغم من أنه يعرف أن اللائحة التي يتوفر عليها محدودة.
ثانيا: إقالة المدرب خوان كارلوس غاريدو، مما أضاع على الفريق نقاطا كثيرة، وأفقده توازنه المطلوب، اذ أن خلفه الفرنسي كارتيرون وجد نفسه ملزما بالانطلاق من جديد والتعرف أكثر على الفريق، وفي ظل الإنهاك البدني ومحدودية الاختيارات بدا في بعض الأحيان فاقدا للبوصلة.
ثالثا: بعض اللاعبين يتحملون أيضا المسؤولية، لأنهم لم يتحلوا بنكران الذات المطلوب في الكثير من المواقف.
رابعا: بعض الانتدابات لم تف بالغرض المطلوب، وهكذا فكلما كان الرجاء مكتمل الصفوف إلا وظهر بشكل جيد، لكن ما أن يصاب بعض لاعبيه، أو يتعرضوا للإيقاف حتى تظهر الكثير من الثغرات..
خامسا: أكثر فريق في هذه المجموعة تضرر من الأخطاء التحكيمية هو حسنية أكادير، وقد نجح مع ذلك في خدمة نفسه وضمان مكانة في الربع نهائي..وقد عجز الرجاء عن تحقيق أي فوز بملعبه، واكتفى بتعادلين وهزيمة، أي أنه حقق في مباريات الرباط نقطتين من أصل 9 ممكنة.. 
الرجاء مدعو لترتيب الأوراق والاستعداد لكأس السوبر أمام الترجي التونسي، والسعي للظفر باللقب، ومدعو أيضا للتطلع للموسم المقبل من خلال احتلال المركز الثاني على الأقل المؤهل لدوري أبطال إفريقيا..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقصاء الرجاء الدروس  والعبر اقصاء الرجاء الدروس  والعبر



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya