حكام أجانب…

حكام أجانب…

المغرب اليوم -

حكام أجانب…

بقلم - محمد الروحلي

أعلنت لجنة التحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تعيين طاقم مصري لقيادة مباراة سريع وادي زم وضيفه المغرب التطواني، المقرر إجراؤها يومه الثلاثاء، عن الجولة 23 بالبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. يتكون الطاقم المصري هذه المرة من إبراهيم علي السيد علي نور الدين، وهاني عبد الفتاح محمود (مساعد أول)، وأحمد توفيق طالب علي (مساعد ثان)، بعد أن سبق لطاقم مصري أيضا يقوده حكم الوسط جهاد جريشة أن أدار مباراة القمة بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي.

ومنذ أن أعلنت جامعة كرة القدم عن الشروع في الاستعانة بحكام أجانب، تحول الأمر إلى شبه قاعدة، خصوصا بالنسبة للمقابلات التي تكتسي نوعا من الأهمية بالنسبة لبعض الفرق، أو التي لها تأثير على سلم الترتيب في مقدمته أو أسفله.

ففي زمن قياسي تمت الاستعانة بكل منن اعلنأن السنغالي ماجيت ندياي الذي أدار مباراة مولودية وجدة ونهضة بركان، والسنغالي أيضا سي عيسى الذي قاد مباراة الدفاع الحسني الجديدي ضد الوداد البيضاوي.

يأتي هذا التوجه، بعد أن شهد هذا الموسم مشاكل كثيرة على مستوى التحكيم، نظرا للأخطاء المتكررة التي ارتكبها مجموعة من الحكام في العديد من المباريات، الأمر الذي جعل أغلب الأندية تندد بالأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكام، مما جعل اللجنة المركزية للتحكيم عرضة للعديد من الاحتجاجات، ورغم العقوبات التي تمَ اتخاذها في حق الحكام المخطئين، إلا أن ذلك لم يقلل من حجم الاحتجاجات، إلى درجة أن كل الأندية الوطنية، وبدون استثناء عبرت عن تذمرها بطريقة أو بأخرى، من كثرة أخطاء كان البعض منها مؤثرا في نتيجة المباريات.

وسبق أن وجه فوزي لقجع رئيس الجامعة ملاحظات مباشرة لمدير مديرية التحكيم ليحيى حدقة، مطالبا إياه بالاجتهاد أكثر في اختيار الأطقم التي تناط بها قيادة المباريات، فجاء خيار اللجوء للاستعانة بحكام أجانب، حيث تم التركيز حتى الآن على حكام مصريين وسنغاليين، مع التأكيد من طرف الجهاز الجامعي، على أن الأمر ليس مؤقتا، إذ سيتم تعميم التجربة على بقية المباريات، خصوصا القوية والحاسمة منها تجنبا لمزيد من الاحتجاجات، مما فرض عقد لقاء تواصلي بالصخيرات بحضور فعاليات كرة القدم الوطنية، وأعضاء المكتب الجامعي ومسؤولي ومدربي الأندية الوطنية والحكام، وجهت خلاله انتقادات حادة للمديرية والمصالح التابعة لها.

إلا أن المطلوب هو أن لا يتحول أمر الاستعانة بالحكام الأجانب، إلى مبرر لتهميش الحكام المغاربة، خصوصا بالنسبة للمباريات القوية والمثيرة، حيث يتم منح الأسبقية للأجانب على حساب الأسماء المغربية، في وقت طالبت فيه أصوات بمنح المزيد من الثقة للحكام المغاربة، والمساعدة في كسب التجربة والمزيد من الخبرة، وهذا يمر عبر تعيينات في مقابلات مهمة وقوية، وليس الشكلية منها.

هذه ملاحظة لابد أن تأخذ بعين الاعتبار، حتى لا يتم التمادي في إعطاء الأسبقية لكل ما هو أجنبي، على حساب الكفاءات الوطنية…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكام أجانب… حكام أجانب…



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 19:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب الإثنين في المغرب بالدرهم المغربي

GMT 08:43 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

بين الرفض والقبول

GMT 19:05 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

إدارة التعليم في المذنب تؤكد وجود وظائف شاغرة

GMT 22:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

طريقة عمل البرغل بالبندورة

GMT 09:32 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"الأخضر بنك" يمول مشاريع صناعية وفلاحية

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

راتب الفرنسي مبابي يزعج إدارة ريال مدريد الإسباني

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 00:57 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

أبراج ستتغيّر حياتها نحو الأفضل في 2019

GMT 21:31 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الفنانة بوطازوت تتزوج للمرة الثانية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya