بقلم - رياض غازي
استبشرنا خيرا بتواجد فوزي لقجع داخل منظومة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والقوة التي بات يتوفر عليها داخل الجهاز المتحكم في اللعبة بالقارة الإفريقية، على الأقل سنضمن عدم تعرض المنتخبات والأندية المغربية الظلم التحكيمي الذي لازمنا لسنوات متعددة.
اليوم عاد نفس السيناريو، رغم تواجد فوزي داخل مراكز القرار بالكاف، وعادت حليمة إلى عادتها القديمة، وبدأت تطفو بعض القرارات التحكيمية الظالمة على مباريات الأندية المغربية، ولعل تعرض كل من حسنية أغادير في مباراتها أمام أوتوهو ديو، والوداد أمام لوبي ستارز بالرباط، ودون أن ننسى الرجاء أمام نهضة نهضة بركان، لقرارات تحكيمية مؤثرة، أكبر دليل على ذلك.
في مباراة المنتخب الأولمبي أمام الكونغو الديمقراطية، لم يحتسب الحكم الغابوني ضربة جزاء واضحة للمغرب، وبالمناسبة فحكم المباراة هو نفسه الذي قاد مباراة الوداد ولوبي ستارز بمدينة الرباط.
فهل سيصبح تواجد فوزي لقجع في موقع القرار بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم نقمة على كرة القدم المغربية، ونعاني من قرارات تحكيمية ظالمة كما كان الحال عليه في السابق.