ملاحظات حول قرار الطاس

ملاحظات حول قرار الطاس

المغرب اليوم -

ملاحظات حول قرار الطاس

بقلم - منصف اليازغي

إغناء للنقاش الدائر هذا اليوم حول قرار الطاس...أضيف النقاط التوضيحية التالية:

اولا: القرار يلغي فرضية اعادة المباراة على المستوى الشكلي...أي أن قرار الخامس من يونيو بباريس معيب شكلا.
ثانيا: القرار شد الكاف من أذنيه وهو يهمس بما مفاده ان على اعضاء الكاف مراجعة النظام الداخلي...وأن الأمر من اختصاص اللجان المختصة...التي تملك سلطة واستقلالية وسط مختلف الاتحادات الوطنية والقارية. وهذا التنبيه يأتي في ظرفية حرجة يمر منها الكاف من بينها "استعانته" بالأمينة العامة للفيفا لترتيب بيته الداخلي.

ثالثا: للجنة التأديبية بالكاف حق اعادة المباراة من عدمه...وهنا يبدو ان اللجنة بكل "استقلاليتها" ربما قد لا تناقض قرار المكتب التنفيذي بباريس.

رابعا: للجنة التأديبية مهمة أخرى تتمثل في إصدار العقوبات... والمعني بها الترجي بخصوص الظروف التي جرت فيها المباراة.

خامسا: القرار الصادر اليوم هو جزئي (partielle). وسيكتمل القرار بعد النظر في دفوعات الترجي التي تم قبولها.
سادسا: عدم قبول دفوعات الوداد ليس بالحدة التي تم الترويج لها. فالطاس رفضت دفوعات الوداد بمنحه اللقب مباشرة...هذا كل ما في الامر...في حين ان الترجي دفع بأحقيته في الاحتفاظ بالكأس التي رفعها برادس.
سابعا: الخلاف بالطاس الآن محصور بين الترجي والكاف...على خلفية ما جرى في النهائي.
ثامنا: الطاس سيعلن عن قراره النهائي أخذا بعين الاعتبار إمكانية صدور قرار اللجنة التأديبية بالكاف.

تاسعا: قرار الطاس عاد بنا إلى ليلة 31 ماي...والآن الامور بيد الوداد بملف قوي...وبيد لقجع بضبط إيقاع لجنة يقودها جنوب افريقي وينوب عنه عضو من دجيبوتي...وتضم اعضاء من مصر وبوروندي وبوركينافاصو مدغشقر وجزر القمر وزيمبابوي والكونغو الديموقراطية.

عاشرا: إنقاذ ماء وجه احمد احمد يمر بصدور حكم للجنة لا يخالف حكم المكتب التنفيذي.
إحدى عشر: تحكم "الدولة العميقة" في الكاف وتأثيرها على القرار بحكم وجود علاقات قديمة بين إخواننا التوانسة وبعض الاعضاء والاداريين قد يكون محدودا بحكم وجود الامينة العامة للفيفا...وهذا امتحان حقيقي لها.

إثنى عشر: اللجنة التاديبية بالكاف ستعتمد بالضرورة على تقريري الحكم والمندوب...وهنا حكاية اخرى تبدأ بتفسير رفض اللعب والانسحاب...وتنتهي عند جدية الطرح المتعلق بالظروف الامنية.

ثلاثة عشر: أسوا سيناريو سيكون منح اللقب للترجي مصحوبا بعقوبات ثقيلة على مسيريه. وأحسن سيناريو حاليا إعادة المباراة...وهو ما لمح إليه فوزي لقجع اليوم بطريقة ملتبسة اقرب إلى الوضوح.

أربعة عشر: لا يوجد ملائكة بالكاف. واللعب النظيف مؤجل إلى حين..والضرب تحت الحزام قاعدة...ومن لم يملك قفازا حريريا هو ساذج.

خامس عشر: هي ارتسامات شخصية إغناء للنقاش...مع أملنا ان يلازم الحظ الوداد المغربي في صراع منح القارة مباراة نهائية واحدة في السنة المقبلة...وسلط الضوء على حالة شادة من حالات الفار...وكشف عيوب الحكامة بالكاف بما يكفي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات حول قرار الطاس ملاحظات حول قرار الطاس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya