كلمة للتاريخ

كلمة للتاريخ

المغرب اليوم -

كلمة للتاريخ

بقلم - عصام الإبراهيمي

سأتناول موضوع قرار الكاف القاضي باعتبار فريق الوداد منسحبا و اعتبار فريق الترجي متوجا بكأس إفريقيا للأندية البطلة من زاوية واحد من جماهير كرة القدم الذي عاين تجارة أصحاب القرار في كرة القدم بعاطفة جمهور نادي مغربي  ،

حاشى لله أن أكون شامتا أو ناقما و لكنني عاهدت نفسي و عاهدت جماهير فريقي فريق الرجاء العالمي أن أكون للفساد فاضحا و للفشل مظهرا أسبابه الحقيقية انطلاقا من مبادئي التي دفعت ثمنها سجنا و اختطافا و تضييقا ،

✔️كلمة للخبراء القانونيين المغاربة المشاركون في هذا الملف  ،

لقد فشلتم في تدبير هذا الملف و لست هنا طاعنا في كفاءتكم ، رغم أن بعضكم خرج عن واجب التحفظ و انساق مع "حدوثة القضية الوطنية" و هذا التجاوز سيكون محط تجريح بعد افتتاح محكمة التحكيم الرياضي و إياك أعني و اسمعي ياجارة ،
فشلتم لأنكم خلعتم مبدأ الموضوعية و التجريد من  تحليلكم و لطمتكم أمواج الإعلام المطبل الذين كانوا يريدون منكم إسماع شعب كرة القدم مايريد سماعه ،
فشاركتم في بيع الأحلام و زكيتم جريمة الاتجار بعاطفة الجماهير التي كانت تشرئب أعناقها لتتويج مزور و نصر كاذب ،
فشلتم أمام خبراء فريق تونسي متمرس و يتأبط دفوعا حاسمة تمسك بها من أول وهلة في معركة باريس ،و استجابت لهم الطاس لأنها دفوع جدية و تلامس فلسفة القانون الرياضي ،
غيرتم طلباتكم أمام الطاس و أصبحتم تطالبون بالتتويج بدافع التدليس و الغش ،
وجهتم دفوعكم للفريق المنافس في حين أن الكاف هو المسؤول الأول و الأخير عن أي خرق لدفتر تحملات المقابلة  ،
طعنتم في الجانب الأمني الذي مس بشكل مباشر في سيادة دولة شقيقة و تلك قصة هي من إنتاج و سيناريو قرب رئيس فاشل أراد رد الجميل لأصحاب القرار في كرة القدم  فأوقعكم في شراك خرق قانوني صارخ ،
الخلاصة فشل قانوني دريع على جميع المستويات ،

✔️كلمة إلى من أعطى الأمر بعدم استئناف المقابلة :

الشعب المغربي برمته يعلم أنه لاعلم لك بقوانين كرة القدم ،
الشعب المغربي برمته يعلم بأنك تلقيت أوامر لتنفيد هذا القرار و تمسكت بقولة رددتها مئات المرات "نحن لم ننسحب نحن رفضنا الاستمرار في المقابلة الى حين إعداد الفار "
و صدقتك جماهير تحلم بإظافة نجمة في قميص الفريق ،
و لأن حبل الكذب قصير و لأنه لا يصح إلا الصحيح حزت قرارا بإعادة المبارة و أوهمت الجماهير بأنك الفارس الهمام و الحال أنك من حيث لا تدري كنت ضحية تلقيك أوامر ممن يريدون تعريتك أمام جماهيرك و تنحيتك من المشهد الكروي لأن "ساعتك سلات" 
و حدوثة الوطنية  تمسك بها قبلك الباشا الكلاوي و بن عرفة و عبد الحي الكتاني الذي ساهموا في تجميل صورة المستعمر و تسهيل دخوله إلى المغرب بدعوى الحماية ،
هل نفعك مطبلوا المحطة المشبوهة الآن أمام جماهيرك ؟
هل نفعك مهرنط قطر الآن ؟  
الذين يشتركون معك في الاتجار بعاطفة الجماهير و يتسترون على فضائحك داخل النادي الذي تسيره و داخل العصبة التي تدبرها بهواك و بهوى الحزب الإداري الذي تنمتي إليه .

✔️كلمة إلى أصحاب القرار داخل الجامعة :

جيشت  المطبلين المرتزقة لإيهام جماهير كرة القدم بأنك المنقذ و مولت المحطات التي تسبح بحمدك ليل نهار بأن القائد صلاح الدين كرة القدم  الذي سيحرر المشهد لبكروي من براثين الإخفاق و الفشل سنين مضت ،
عشنا معك الفشل المتوج و الإخفاق الجميل ،

-عدنا بنقطة وحيدة من كأس العالم و جندتك المطبلين لبيع الوهم للجماهير ،

-أقصينا من تنظيم كأس العالم و جندتك مطبليك للهجوم على بلدان شقيقة صوتت للموضوعية و الواقعية ،

-أقصينا من طرف فريق مغمور في كأس إفريقيا و نهجت نظرية " طحت السمعة ...علقوا الحجام " من خلال إجبار الأندية لتأسيس شركات رياضية و كأن عدم وجود هذه الشركات هي سبب ضياع زياش لضربة جزاء ،

لعبت دور الممول الرسمي للكاف من أموال الشعب للعب دور ميسي كما يحلوا لأحد كلابك أن يصفك به ،
فأزكمت رائحة القرب برئيس الكاف أنوف التوانسة و المصريين و أعدوا للكرة المغربية العدة فأقصيت أكادير مع الزمالك بظلم تحكيمي 
و أقصيت بركان مع الزمالك 
و هاهي الوداد تقصى أمام  الترجي بسبب قرار أرعن من رئيس لاعلم له بقوانين الكرة لا أظن أن مكوار رحمه الله كان سيمنع الفريق من الاستمرار في المقابلة ،

أقصيت فريق الشعب فريق الرجاء لتمهيد الطريق للفوز بالقلوش ،
و روجتم عبر مرتزقتكم "حدوثة الوطنية" و الحال أنكم لستم إلى بائعي الأوهام و لا يصح إلا ماهو صحيح ،

✔️كلمة للأصوات المأجورةو الأقلام المرتزقة:
كنتم أخطر عنصر في جريمة بيع الوهم للجماهير ،
عندما ترى صحفي يمتطي سيارة فاخرة و شقة و أجره الشهري لا يتجازوز 10.000 درهم و يدرس أبناءه في مدارس خاصة فاعلم أنه يبيع ضميره و قلمه و صوته لمن يدفع أكثر ,
كيف تنظرون إلى وجوهكم في المرآة الآن و أنتم شركاء في جريمة قذرة جريمة بيع الوهم و الأحلام للجماهير  ،
صنعتم رأيا عاما بأن فريق الوداد سيتوج باللقب و ورطتم خبراء في هذا التجييش الإعلامي القذر ،
و لعبتم لعبة قذرة تنضح بالخسة و النذالة عندما جيشتم الرأي العام الرياضي للتصدي لكل من له رأي مخالف للسناريو الرسمي المروج له ،
اتقوا الله في ضمائركم فإن التاريخ لا يرجم ،
لقد أصبحتم عراة أمام الجماهير عراة من المصداقية و الضمير الحي .

✔️كلمة إلى جماهير الوداد :
لقد كنتم ضحية قرار رئيس ليس له مكتب حكيم يستشيره بل يتلقى تعليماته مِنْ مَنْ يريدون تصفيته من المشهد الكروي لأن "ساعتو سالات "

لقد أُكِلْتُمْ يوم أكل الثور الأبيض ،

لقد بيع لكم الوهم و تمسكتم بالسراب و انطلت عليكم كذبة أننا لم ننسحب و الكذب حبله قصير ،
لقد صنعوا بكم رأيا مخالفا للحقيقة ،
لا تفرحوا لمرتزقة الإعلام الذين يطبلون لكم سيأتي يوما ستكونوا محط حرب لاهوادة فيها عندما يغيب من يدفع ،و يأتي من يدفع أكثر ،

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للتاريخ كلمة للتاريخ



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya